بطش أردوغان يمتد لكرة القدم.. سجن لاعب منتخب تركيا بتهمة صلته بغولن
محكمة الجنايات الـ23 بمدينة إسطنبول أصدرت حكما بسجن اللاعب السابق إسماعيل ديميريز لمدة 6 سنوات و3 أشهر.
عاقبت محكمة تركية، الثلاثاء، لاعب منتخب البلاد السابق لكرة القدم، إسماعيل ديميريز؛ بالسجن لأكثر من 6 سنوات؛ بدعوى إدانته بالانتماء لحركة رجل الدين فتح الله غولن، المتهم بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة عام 2016.
وبحسب ما ذكره عدد من وسائل الإعلام التركية، فقد أصدرت محكمة الجنايات الـ23 بمدينة إسطنبول حكما بسجن اللاعب السابق لمدة 6 سنوات و3 أشهر.
- الشرطة التركية تعزل رئيس بلدية معارضا لـ"إهانته" أردوغان
- سلطات أردوغان تعتقل 79 شخصا بينهم 25 عسكريا بتهمة الانتماء لـ"غولن"
وفي دفاعه عن نفسه، خلال جلسة اليوم، قال اللاعب السابق ديميريز: "أنا بريء من هذه التهم، والمطالبة ببراءتي كلفتني الكثير.. أنا لست إرهابيا ولا عضوا بمنظمة إرهابية، لقد ارتديت قميص المنتخب 41 مرة، ورفعت علم بلادي بالمحافل الدولية عن حب، فكيف أكون إرهابيا؟".
لكن المحكمة بعد انتهاء نظر القضية أصدرت حكمها المذكور، مع تأييدها لقرار استمرار منع اللاعب من السفر.
واليوم، أصدرت السلطات التركية، قرارات اعتقال بحق 79 شخصا من بينهم 25 عسكريا بالخدمة، على خلفية اتهامهم بالانتماء لحركة رجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية صيف عام 2016.
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن قرارات الاعتقال صدرت؛ لاتهام المطلوبين بالانتماء لحركة غولن، واستخدام تطبيق التراسل الفوري "بايلوك"، الذي تؤكد السلطات أنه يساعد أنصار غولن على إجراء محادثات سرية بينهم.
وحظرت السلطات التركية استخدام تطبيق "بايلوك" في أعقاب محاولة الانقلاب، وسط مزاعم عن اعتماد أنصار غولن عليه مساء يوم 15 يوليو/تموز عام 2016 عند محاولة الإطاحة برجب طيب أردوغان.
ويزعم الرئيس التركي أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، أن غولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم شبه يومي حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن.
ويوم 10 مارس/آذار الجاري، كشف سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، عن توقيف 511 ألف شخص، اعتقل منهم 30 ألفاً و821، في إطار العمليات التي استهدفت جماعة رجل الدين فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني، منذ المحاولة الانقلابية المزعومة.
aXA6IDMuMTQ1LjExMi4yMyA=
جزيرة ام اند امز