تركيا تسجن 37 عسكريا بمزاعم اغتيال أردوغان
محكمة الاستئناف بالعاصمة التركية أنقرة أيدت الأحكام الصادرة بحق المتهمين وجميعهم من العسكريين.
أيدت محكمة استئناف تركية، أحكام المؤبد المشددة الصادرة بحق 37 شخصاً؛ لاتهامهم بمزاعم محاولة اغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان، قبل نحو 3 سنوات، والانتماء لمنظمة الداعية المقيم في واشنطن فتح الله غولن.
- مقصلة أردوغان.. توقيف 182 شخصا بينهم عسكريون بزعم صلتهم بـ"غولن"
- مقصلة أردوغان.. النيابة تطلب المؤبد لـ55 واعتقال 63 بينهم 48 طيارا
وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام التركية، اليوم السبت، فإن محكمة الاستئناف بالعاصمة أنقرة أيدت الأحكام الصادرة من قبل بحق المتهمين وجميعهم من العسكريين.
وأُدين المتهمون الـ37 في أكتوبر/تشرين الأول 2017 بدعوى محاولة اغتيال أردوغان في الليلة التي جرت فيها محاولة انقلاب مزعومة في 15 يوليو 2016، فضلاً عن مقتل اثنين من رجال الشرطة.
ووجهت لهم آنذاك محكمة الجنايات الثانية بولاية موغلا، تهمة شن غارة باستخدام مروحية على فندق في منتجع مرماريس، المطل على بحر إيجة؛ حيث كان أردوغان يقضي عطلته في تلك الليلة، وأصدرت بحقهم أحكام مشددة بالسجن المؤبد.
وتبين لاحقاً أن أردوغان كان قد ترك المبنى الذي استهدفته وحدة الاغتيال قبل وصول الجنود ولم يصب بأذى.
ويزعم أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية"، أن غولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم شبه يومي حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن.
ويوم 10 مارس/آذار الجاري، كشف سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، عن توقيف 511 ألف شخص، اعتقل منهم 30 ألفاً و821، في إطار العمليات التي استهدفت جماعة رجل الدين فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني، منذ المحاولة الانقلابية المزعومة.
aXA6IDEzLjU5LjczLjI0OCA=
جزيرة ام اند امز