أردوغان بالأمم المتحدة.. وحده دافع عن "نووي" إيران
أردوغان زعم أن قضية برنامج إيران النووي يجب أن تحل بالحوار والدبلوماسية، متجاهلا انتهاكات طهران للأعراف الدولية
في ظل المطالب الأمريكية والإقليمية لكبح ملف إيران النووي واستمرار فرض العقوبات، خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كعادته عن ذلك الإجماع، وكان وحده المدافع عن الحليف الإيراني في الأمم المتحدة.
وزعم أردوغان، خلال كلمته في الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن قضية برنامج إيران النووي يجب أن تحل بالحوار والدبلوماسية ووفقا للقانون الدولي، متجاهلا انتهاكات طهران للأعراف الدولية ومواصلة برنامجها النووي غير السلمي.
ومع الاستمرار في الخداع، زعم أردوغان أيضا أن بلاده تتطلع للقضاء على الأخطار التي تهدد دول العالم ومكافحة عدد من التنظيمات الإرهابية، على الرغم من تورط أنقرة بشكل مباشر وصريح في دعم المليشيات المسلحة والمتطرفة في ليبيا وسوريا والعراق.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده تعمل على وقف البرنامج النووي الإيراني والتصدي للدول الراعية للإرهاب.
ودافع ترامب بقوة، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران، ووصفه بـ"الفاشل"، وطالب الأمم المتحدة بالتركيز على قضايا الإرهاب في العالم.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الإثنين، فرض عقوبات جديدة على وزارة الدفاع الإيرانية وآخرين متورطين في برنامجها النووي وبرامجها للأسلحة.
ولم تتوان الولايات المتحدة الأمريكية، في اللجوء إلى آلية "سناباك" لإعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران في مسعى لوقف تسلحها وإرهابها الذي يهدد أمن العالم.
وتتيح هذه الآليةٌ إعادة فرض العقوبات على إيران لانتهاكها التعهدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأحد الماضي، أن عقوبات الأمم المتحدة على ايران "دخلت مجددا حيز التنفيذ"، محذرا من "عواقب" في حال فشلت الدول الأعضاء في المنظمة الأممية بتنفيذ هذه العقوبات.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0MiA= جزيرة ام اند امز