وصفه بـ"أبله".. زعيم المعارضة التركية ينتقد سياسة أردوغان تجاه مصر
زعيم المعارضة التركية يقول: "التاريخ التركي لم يسجل مثل بلاهة أردوغان".
شن زعيم المعارضة التركية، كمال قليجدار أوغلو، هجومًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خلفية مواقفه وسياساته الخارجية، لا سيما فيما يتعلق بمصر التي وصفها بـ"الصديقة القديمة".
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" وتابعتها "العين الإخبارية".
واتهم قليجدار أوغلو، الرئيس أردوغان بـ"تعطيل الخارجية التركية، وتعيين المرتشين سفراء أنقرة، وإعلان مصر الصديقة القديمة عدوًا"، مشيرًا إلى أن "التاريخ التركي لم يسجل مثل بلاهة أردوغان".
وشدد زعيم المعارضة التركية على أن تركيا في ظل وجود أردوغان ونظامه "لا تُدار، وإنما يزج بها إلى الانحدار".
أكشينار: التحالف مع أردوغان مستحيل
بدورها جددت ميرال اكشينار، زعيمة حزب "الخير" التركي المعارض، تشديدها على أنه من المستحيل أن تنضم لتحالف "الجمهور" المكون من حزبي العدالة والتنمية، الحاكم، والحركة القومية المعارض.
وأضافت في تصريجات نقلتها صحيفة "يني جاغ" المعارضة، "حتى ولو صوبوا المسدس إلى رأسي لن أتحالف مع أردوغان.
وأشارت أن "حزب الخير لديه ملايين المؤيدين في جميع أرجاء تركيا"، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تكون كأردوغان، ودولت باهجه لي زعيم حزب الحركة القومية، حيث كانا من قبل عدوان يسبنا بعضهما ليل نهار، ثم باتا الآن حليفان لتلاقي المصالح بينهما.
وذكرت أن باهجه لي "كان من أكبر معارضي الرئيس قبل أن يصبح مواليًا له، وكان كثيرًا ما يوجه الانتقادات اللاذعة له، وأصبح الآن يؤيده تأييدًا أعمى، لذلك لن أستطيع أن أكون جزءًا من تحالف كهذا".
وخلال الأيام القليلة الماضية، كان باهجه لي، حليف أردوغان، قد استغل زيارة أكشينار إلى "آيا صوفيا" بعد تحويلها إلى مسجد، ودعاها للتحالف مع حزبه المتكتل مع العدالة والتنمية.
وردت أكشينار على الدعوة قائلة بأن أذنها "لاتسمع مثل هذه التفاهات، بل تسمع فقط مطالب الشعب، ودعت أدوغان بأن يبعد حليفه عنها".
عقب ذلك استغل أردوغان الدعوة، ووصفها بخطوة جديدة للتحالف بين الحزبين وعودة أكشينار إلى منزلها القديم، حزب الحركة القومية الذي كانت تنتمي إليه قبل الانفصال عنه وتشكيل حزبها الجديد.
وقال أردوغان إن "دعوة باهجه لي، قد تكون خطوة لبداية تحالف جديد بين الحزبين".
وزعم أنه يرى أن "باهجه لي دعا أكشينار للتحالف لأن حزب الخير، حزب قومي ووطني وليس من الجيد أن يتحالف من الباطن مع حزب الشعوب الديموقراطي الذي نراه حزبًا إرهابيًا”.