قياديان بـ"حزب أردوغان"يعترفان: عدد مؤيدي الحزب تراجع لـ32%
عضوان بحزب العدالة والتنمية يؤكدان أن الأزمة الاقتصادية في تركيا ستكون سببا في خسارة الحزب المدن الكبرى بالانتخابات المحلية
اعترف قياديان بحزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، بأن الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا حالياً ستكون سببا في خسارة الحزب بعض المدن الكبرى خلال الانتخابات المحلية المقبلة.
- أردوغان والمدن الكبرى.. المعركة الخاسرة في انتخابات البلديات
- أزمات تركيا تضرب عمقها الأمني.. هجرة الكفاءات من الشركات العسكرية
وقال القياديان بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إن عدد مؤيدي حزب أردوغان تراجع إلى 32%، وذلك حسبما أظهرت نتائج استطلاعين للرأي أجراهما الحزب مؤخرا.
وحصل حزب العدالة والتنمية على 43% من الأصوات في الانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد في عام 2014، وحصد أقرب منافسيه 25% من أصوات الناخبين.
وأشار القياديان -بحسب ما ذكرته صحيفة" زمان" التركية- إلى أن الحزب سيواجه خطر فقدان رئاسة بلدية أنقرة، فضلا عن مواجهته منافسة كبيرة على بلدية إسطنبول.
بدروه، يرى غاريث جنكينز، الخبير في الشأن التركي، أن الانتخابات المقبلة ستكون بمثابة مسألة اعتبار للحزب.
وقال إنه خلال آخر استحقاقين انتخابيتين اضطر الحزب لتشكيل تحالف لم يكن بحاجة له في السابق مع الأحزاب الأخرى. وفي حال خسارته لأنقرة أو إسطنبول هذه المرة على الرغم من التحالف سيعني هذا انهيار مسيرته السياسية.
وتعد الانتخابات المقبلة هي الأولى من نوعها في ظل نظام الحكم الرئاسي، وتعتبرها المعارضة بداية نهاية حزب العدالة والتنمية، نظرا لانخفاض شعبيته في الشارع، حيث يتوقع المعارضون خسارة حزب أردوغان بشكل كبير خلال الانتخابات المقبلة، بعد 18 عاما من السيطرة على الحكم.
وستشهد تركيا انتخابات محلية نهاية مارس/آذار المقبل، في ظل مخاوف من المعارضة بشأن اتجاه الحزب الحاكم للتلاعب في العملية الانتخابية.
ومؤخرا فضح معارضون أتراك عمليات تزوير وتلاعب جديدة تنفذها حكومة أردوغان في قوائم الناخبين، قبل انطلاق انتخابات المحليات.
وذكر المعارضون أن هناك حيلا كثيرة ليزور أردوغان تلك الانتخابات، وذلك من خلال إدراج ناخبين على عناوين موحدة، وإدراج سوريين على القوائم الانتخابية.
aXA6IDE4LjExOS4xOS4yMDUg جزيرة ام اند امز