صحيفة ألمانية: نظام أردوغان اختطف ٣١ معارضا بالخارج
الصحيفة أكدت أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سيبدأ "مراجعة لملف حقوق الإنسان بتركيا في يناير ٢٠٢٠" المقبل.
كشفت صحيفة ألمانية، اليوم الأحد، عن أن نظام الرئيس التركي رجب أردوغان اختطف 31 معارضا تركيا من دول أجنبية منذ عام 2016.
وأشارت صحيفة دي فيلت الألمانية، في تقرير لها، إلى أن المنظمات الدولية غير الحكومية تتسابق لإرسال تقاريرها عن انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا للأمم المتحدة، والتي تضمنت معلومات خطيرة حول اختطاف ٣١ معارضا بالخارج وإعادتهم لتركيا على مدار 3 سنوات.
وأوضح التقرير أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سيبدأ "مراجعة لملف حقوق الإنسان بتركيا في يناير ٢٠٢٠" المقبل.
وأضاف: "ترسل المنظمات الدولية غير الحكومية تقاريرها عن انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا، بشكل مكثف، للمنظمة الأممية"، موضحا أن هذه التقارير تضمنت "معلومات خطيرة وقصص رواها معارضون تعرضوا للانتهاكات الحقوقية".
التقرير الذي نشرته الصحيفة الألمانية، كشف عن وجود 31 حالة اختطاف لمعارضين أتراك بالخارج منذ 2016، بالإضافة إلى أن هناك ٢٣ حالة اشتباه في وفاة معتقلين جراء التعذيب في السجون التركية في العام الماضي فقط".
ونقلت الصحيفة عن أحد التقارير المرسلة للأمم المتحدة، أن "ذراع أردوغان وصلت إلى أوروبا"، وتابع أنه "حتى سويسرا على سبيل المثال، لم تكن بلدا آمنا للمعارضين الأتراك".
وأشارت إلى أن جهاز المخابرات التركي "إم أي تي"، فشل عام ٢٠١٦، في اختطاف رجل أعمال تركي سويسري "لم يذكر اسمه" لإعادته من زيورخ إلى أنقرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن عمليات الاختطاف وقعت في آسيا وأفريقيا ودول بوسط أوروبا، كما لفت إلى محاولة فاشلة لاختطاف معارض في مانغوليا يوليو ٢٠١٨.
وتتماشى هذه التقارير مع تصريحات سابقة لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، قال فيها إنه تمت إعادة ١٠٠ شخص من ٢٠ دولة لتركيا، دون أن يسمي المسؤول هذه العمليات "اختطافا".
وفي ألمانيا، حذرت هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" من عمليات الاستخبارات التركية ضد المواطنين الأتراك أو الألمان من أصل تركي، داخل الأراضي الألمانية.
وقالت الهيئة إن الاستخبارات التركية "تقوم بعمليات اختطاف لمعارضين، وخاصة أنصار الداعية فتح الله جولن، وإعادتهم لتركيا"، وفق ما نقلته دي فيلت اليوم.
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDIg جزيرة ام اند امز