عبر الجزائريون عن تخوفهم من زيارة الرئيس التركي لبلادهم، في وقت يتورط الأخير بتأزيم الوضع في ليبيا، وتهديد أمنها وسلامة شعبها الشقيق.
غضب واسع أثارته زيارة رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، الجزائريون عبّروا عن تخوفهم من زيارة الرئيس التركي لبلادهم، في وقت يتورط الأخير بتأزيم الوضع في ليبيا، وتهديد أمنها وسلامة شعبها الشقيق.
ليس هذا فقط، السبب وراء اشتعال الغضب شعبي، أمن الرئاسة التركية شكك في قدرة الأمن الجزائري؛ حيث قام بتفتيش إحدى القاعات التي خصصت لاجتماع منتدى رجال أعمال البلدين، مستخدمين كلاب حراسة مدربة على كشف المتفجرات.
الجزائريون اتهموا أردوغان بمحاولة إهانة الجزائر عن قصد، بينما حمّل آخرون سلطات بلادهم سقطات الزيارة وسماحها بتمرير تصرفات الوفد التركي، التي وصفوها بأنها تعبر عن تعالٍ وتكبر من أردوغان.
بينما تساءلوا عن الهدف من الزيارة، وعلقوا بأن أردوغان لا يؤتمن جانبه، وأنه لا يحمل إلا الشر في زياراته، متمنين أن تنجو بلدهم الجزائر، وشقيقتها ليبيا من سم لطالما لدغ به الثعبان التركي.