صائب عريقات قال إن فلسطين ردت على الخارجية الأمريكية بالقول إنه حال غلق مكتب منظمة التحرير سنعلق اتصالاتنا مع أمريكا بكل أشكالها
لوح مسؤولون فلسطينيون، ليل السبت، بقطع الاتصالات مع الإدارة الأمريكية حال إصرارها على موقفها بعدم تجديد الإذن الخاص بعمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن التي تقوم مقام السفارة الفلسطينية.
- التلويح بالاغتيالات.. تهديد إسرائيلي هل يغيّر قواعد المواجهة بغزة؟
- وزراء فلسطينيون: نتمنى فتح معبر رفح بشكل دائم ونشكر السيسي
وقال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المنظمة تلقت "رسالة خطية من وزارة الخارجية الأمريكية تفيدنا بأنهم لن يستطيعوا تمديد فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن؛ نظراً لقيامنا بالانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية والطلب من المحكمة أن تحيل جرائم الحرب الإسرائيلية من الاستيطان والاعتقال وفرض الحقائق على الأرض والعدوان على قطاع غزة إلى المجلس القضائي لفتح تحقيق قضائي".
وأضاف "وعليه رددنا على الخارجية الأمريكية برسالة خطية أيضاً قلنا فيها إنه في حال إغلاق مكتب منظمة التحرير سنعلق اتصالاتنا مع الإدارة الأمريكية بكل أشكالها إلى حين إعادة فتح المكتب".
وتابع عريقات أنه "في الوقت الذي تقوم فيه حكومة نتنياهو بهدم البيوت في جبل البابا وفي الأغوار والتهديد بهدم منازل في كفر عقب، تكافئ الحكومة الإسرائيلية ونعاقب نحن، هذا مرفوض جملة وتفصيلا وهذا يؤدي إلى تقويض عملية السلام".
وعلى صعيد متصل ثمّن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القرار الأمريكي.
وقال نتنياهو، في بيان، إن "هذا قانون أمريكي، نثمن القرار ونتطلع إلى مواصلة عملنا مع الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل دفع السلام والاستقرار في المنطقة".
وكانت السلطة الفلسطينية قالت في وقت سابق إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، امتنع عن التوقيع على مذكرة دورية تصدر كل 6 أشهر تسمح لمنظمة التحرير الفلسطينية بإبقاء مكتبها في واشنطن العاصمة مفتوحاً.
وأكد وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أيضاً أن تيلرسون امتنع عن توقيع هذه المذكرة رغم انتهاء مدة المذكرة السابقة قبل يومين.
ويخشى الفلسطينيون أن يؤدي هذا الأمر إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية الذي هو بمثابة السفارة الفلسطينية في واشنطن.
ومنذ عام 1994 يوقع وزراء الخارجية الأمريكيون مذكرات دورية كل 6 أشهر تسمح لمكتب المنظمة بالعمل.