رسالة تحذير من هوليوود.. إريك دين يسلط الضوء على مرض عصبي قاتل

أصيب محبو مسلسلي "غريز أناتومي" و"يوفوريا" بصدمة وحزن شديدين عندما كشف الممثل إريك داين عن إصابته بمرض عصبي خطير يُعرف باسم التصلب الجانبي الضموري.
وفي تصريح لمجلة "بيبول"، شارك الممثل البالغ من العمر 52 عاما هذا التشخيص المفجع، وأعرب عن امتنانه لدعم أحبائه. وقال داين: "أنا ممتن لوجود عائلتي المحبة بجانبي".
وعلى الرغم من تشخيص إصابته، لا يزال داين ملتزما بمسيرته الفنية، وأضاف أنه يخطط للعودة إلى موقع تصوير مسلسل "يوفوريا" على قناة HBO الأسبوع المقبل.
ويشتهر داين بأدواره كدكتور مارك سلون في مسلسل "غريز أناتومي"، وكال جاكوبس في مسلسل "يوفوريا"، وظهوره في مسلسلات "تشارمد"، و"مارلي وأنا"، و"عيد الحب"، و"بورليسك"، ويأتي هذا الإعلان بعد وقت قصير من قرار داين وزوجته، الممثلة ريبيكا غايهارت، إلغاء طلاقهما، و للزوجين ابنتان، بيلي، 15 عاما، وجورجيا، 13 عاما.
أثار خبر التشخيص ردود فعل عاطفية على الإنترنت، حيث كتب أحد المعجبين على "إكس" :"لقد أصابني خبر إريك داين بالغثيان. هذا أمر محزن للغاية".
وأضاف آخر: "يا له من تشخيص مروع. أدعو الله أن يمنّ علي بالشفاء".
يُسبب التصلب الجانبي الضموري (ALS)، وهو شكل نادر ومتفاقم من داء العصبون الحركي، تلفا في الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي. مع مرور الوقت، يؤدي إلى ضعف العضلات وفقدان الحركة، مما يُصعّب المشي والكلام وتناول الطعام، وفي النهاية التنفس. لا يوجد علاج شاف حاليا، وعادة ما يتراوح متوسط العمر المتوقع بعد التشخيص بين سنتين وخمس سنوات، وعلى الرغم من أن البعض، مثل الفيزيائي ستيفن هوكينج، قد عاشوا مع هذه الحالة لعقود.
التعرف على الأعراض المبكرة
لفت تشخيص داين الانتباه أيضا إلى الأعراض المبكرة لداء التصلب الجانبي الضموري، والتي غالبا ما يتم تجاهلها. يقول الخبراء إن العلامات التحذيرية قد تشمل (تشنجات وتقلصات عضلية، إرهاق مستمر، ضعف في الساقين أو اليدين أو قبضة اليد، تلعثم أو ضعف في الكلام، صعوبة في البلع، تغيرات عاطفية، مثل الضحك أو البكاء المفاجئ ).
وقد يُخلط أحيانا بين هذه الأعراض والتوتر أو التقدم في السن أو مشاكل صحية بسيطة، ولكن إذا استمرت أو ساءت، فيجب طلب المشورة الطبية.
يعاني حاليا حوالي 5000 شخص في المملكة المتحدة وعدد مماثل في الولايات المتحدة من مرض العصبون الحركي، وتبلغ نسبة خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري حوالي 1 من كل 300.
وبمشاركة تشخيصه، يُساهم إريك داين في رفع مستوى الوعي بهذا المرض الخطير وأهمية التعرف على العلامات المبكرة، وبفضل قوة ودعم عائلته ومعجبيه، لا يزال متفائلا وعازما على المضي قدما.