إريتريا تنفي إرسال قوات إلى الصومال عقب انسحاب قوة الاتحاد الأفريقي
إريتريا أكدت أن زعماء الصومال وإثيوبيا وإريتريا ناقشوا فقط التكامل الاقتصادي بين دول منطقة القرن الأفريقي والتعاون الأمني بينها
نفت إريتريا بشكل رسمي، السبت، الأنباء التي ترددت عن نيتها إرسال قوات إلى الصومال، عقب انسحاب قوة الاتحاد الأفريقي المقررة في 2021.
- أمريكا تحذر رعاياها من السفر إلى الصومال خشية الإرهاب
- مقتل 62 عنصرا من "الشباب" الإرهابية في غارات أمريكية بالصومال
وقالت وزارة الإعلام الإريترية في بيان، "إنها اطلعت على ما تناقلته وسائل إعلامية من أن أسمرة سترسل 5 آلاف جندي إلى الصومال، وفقا لاتفاق مع الصومال، وذلك عقب انسحاب قوة الاتحاد الأفريقي 2021"، مؤكدة أن هذا الأمر " عار تماما من الصحة".
وأوضح البيان أن زعماء الصومال وإثيوبيا وإريتريا لم يتطرقوا في اللقاءات التي جرت بينهم على الإطلاق إلى مسألة بعثة الاتحاد الأفريقي في مقديشيو، وإنما ناقشوا فقط التكامل الاقتصادي بين دول منطقة القرن الأفريقي والتعاون الأمني بينها.
ونقلت وسائل إعلام مختلفة أنباء ذكرت تقدم كل من إريتريا وإثيوبيا بعرض للرئيس الصومالي، بتقديم دعم عسكري والمساهمة في حماية النظام الصومالي عند مغادرة بعثة الاتحاد الأفريقي الصومال.
وزعم الأنباء ان إريتريا تنوي إرسال 5 آلاف جندي من الممكن أن يحلوا محل البعثة الأفريقية لحماية النظام الصومالي، وهو ما نفته الحكومة الإريترية جملة وتفصيلا.