إثيوبيا وإريتريا.. مباحثات تفتح باب السلام بعد قطيعة 18 عاما
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد: "فلينته هذا الصراع مع هذا الجيل، وليبدأ عهد الحب والمصالحة".
قال وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، الثلاثاء، إن أول محادثات مع أديس أبابا بعد قطيعة 18 عاما فتحت الباب أمام السلام، فيما قال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد إن الصراع بين البلدين ينبغي أن ينتهي مع هذا الجيل.
- بالصور.. وصول وفد إريتري رفيع المستوى لأديس أبابا بعد قطيعة 18 عاما
- وفد إريتري في طريقه إلى إثيوبيا لإنهاء قطيعة 18 عاما
وأشار رئيس وزراء إثيوبيا الذي تولى السلطة في أبريل/نيسان الماضي إلى أنه يريد حل الصراع.. قائلا: "فلينته هذا الصراع مع هذا الجيل. وليبدأ عهد الحب والمصالحة".
وقال وزير خارجية إريتريا "لقد فتحنا باب السلام".
وعبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن تفاؤلها للتقدم الذي حققته إثيوبيا وإريتريا في الآونة الأخيرة، في سبيل حل خلافاتهما القائمة منذ وقت طويل.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "أسياس أفورقي، رئيس إريتريا، وآبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، أبديا قيادة شجاعة باتخاذ هذه الخطوات تجاه السلام".
وأضافت أن "الولايات المتحدة تتطلع إلى تطبيع كامل للعلاقات، وتحقيق لطموحاتنا المشتركة للبلدين لينعما بالسلام الدائم والتنمية".
وكانت حرب على الحدود بين البلدين الأفريقيين، امتدت من عام 1998 إلى عام 2000 وراح ضحيتها عشرات الآلاف.
واستمرت الخلافات بين الجانبين حول الحدود التي لا تزال عسكرية، خاصة مدينة بادمي، لكن أسياس أفورقي رئيس إريتريا أحيا الآمال، الأربعاء، في انفراجة عندما وصف بوادر السلام الأخيرة من جانب إثيوبيا بأنها "رسائل إيجابية".
aXA6IDEzLjU4LjM4LjE4NCA=
جزيرة ام اند امز