لعبة الفيديو "تاركوف".. ليست مدينة أوكرانية
قالت مواقع روسية إن تقريرا أذاعته شبكة "بي بي سي" البريطانية ورد فيه خطأ في اسم مدينة في أوكرانيا تهاجمها القوات الروسية أثار السخرية.
وقال وكالة "سبوتنيك" الروسية إن تقريرا أذاعته القناة البريطانية نقلاً عن رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال فيه إن عدة مدن أوكرانية "تقاوم القوات الروسية"، فيما اتضح أن إحدى المدن المصورة وهمية.
وحسب "سبوتنيك" فإن اسم المدينة مأخوذ من لعبة الفيديو "الهروب من تاركوف"، حيث توجد بالفعل مدينة افتراضية بهذا الاسم.
ونقلت عن السياسي الفرنسي أوريليان ليجراند قوله: "بي بي سي.. تاركوف هي مدينة خيالية من لعبة فيديو.. وما مدى موثوقية المعلومات الأخرى التي تقدمونها".
الهروب من تاركوف
الهروب من تاركوف "Escape from Tarkov" هي لعبة فيديو تصويب منظور الشخص الأول والثالث، صدرت في سنة 4 أغسطس 2016. متوفرة على أنظمة مايكروسوفت ويندوز وغِنو/لينكس وماك أو أس.
اللعبة تدور أحداثها في المنطقة الخيالية نورفينسك، حيث تقع نورفينسك على ثغر بين أوروبا وروسيا، وهي من تطوير استديو باتل ستيت، بعض مطوريه قد عملوا على تطوير ألعاب مثل S.T.A.L.K.E.R. و داي زي.
الحرب الروسية الأوكرانية
وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي، دائما ما أعلنت موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة ما أسمتهم "النازيين"، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب بضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.
كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا من "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.
وأعلن بوتين في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن "من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير"، مشددا على أن "تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة".