"السيداما" أحدثها.. "ولايتا" تطالب بالإقليم الـ11 في إثيوبيا

اجتماع عقدته مجموعة تطلق على نفسها "يلغا" (شباب التحرير) طالبت بالاستجابة لمطالب شعب الـ"ولايتا" بإنشاء إقليم خاص بهم.

طالبت مجموعة سمت نفسها بـ"يلغا" أو شباب التحرير بالاستجابة السريعة من جانب الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا لمطالب إنشاء إقليم "ولايتا" منفصل عن إقليم شعوب جنوب البلاد.

المجموعة بحثت باجتماعها أسباب تأخر المجلس الفيدرالي في الاستجابة لمطالب "ولايتا" بإنشاء إقليم خاص بهم منفصلا عن إقليم شعوب جنوب إثيوبيا الذي يضم 56 قومية أبرزها (سيداما، ولايتا، الهديا، قوراقي، جامو، وسيليتا).

ودعت مجموعة "شباب التحرير لقومية الولايتا"، إدارة إقليم جنوب شعوب إثيوبيا إلى إجراء استفتاء قبل الانتخابات الوطنية المرتقبة عام 2020.

شارك في الاجتماع، بقلي جربا، النائب الأول لرئيس حزب مؤتمر أورومو الفيدرالي، الذي تم إطلاق سراحه بعد تولي رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد السلطة عام 2018.

وقال جربا خلال الاجتماع إن مطالب شعب الـ"ولايتا" قديمة ومر عليها فترة طويلة، وحضوره للاجتماع جاء بصدد دعمه لقضية الـ"ولايتا". 

وأضاف: "نحن بحاجة للعمل الجاد لبناء إثيوبيا ديمقراطية، نعيش فيها جميعًا على قدم المساواة".

واختتمت (شباب تحرير الولايتا) المجموعة التي تمثل الـ"ولايتا" الاجتماع بإصدار بيان من 8 نقاط حددت موقفها، وأكدت التزامها بمتابعة العملية السلمية المطالبة بإنشاء الإقليم، داعية إلى ضرورة الاستجابة السريعة لمطالبها.

يذكر أن مجلس الانتخابات الإثيوبي أعلن رسميا في 5 ديسمبر الجاري، موافقة 97.7% من المشاركين باستفتاء انفصال قومية "السيداما" عن إقليم "شعوب الجنوب" ما يمهد لتأسيس إقليم جديد لهم.

وقال المجلس حينها، في بيان، إن 97.7% من المشاركين بالاستفتاء صوتوا لصالح تأسيس إقليم جديد لقومية "السيداما" بينما صوتت نسبة 1.47% بالبقاء مع إقليم شعوب جنوب البلاد، والبقية أصوات باطلة.

واعتبر المجلس أن عملية الانتخابات تمت بنجاح في "السيداما"، وأنها فرصة جيدة للمجلس في نقل التجربة والاستفادة منها في الانتخابات الإثيوبية مايو/أيار 2020.

وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أجريت عملية الاستفتاء لـ"السيداما" بشأن حصولهم على إقليم جديد منفصل عن شعوب جنوب إثيوبيا.