إشادة إثيوبية بافتتاح هيئة "آل مكتوم" مدرستين في أديس أبابا
الدكتور تيلاي جيت يقول "إن دعم الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وهيئة آل مكتوم الخيرية يساعدنا في المضي نحو تطوير الخطة وتطوير المناهج.
وجّه الدكتور تيلاي جيت، وزير التعليم الفيدرالي في إثيوبيا، الشكر والتقدير إلى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية الإماراتي، على مبادرته بافتتاح هيئة "آل مكتوم" الخيرية مدرستين في أديس أبابا، مشيداً بتعاون الهيئة وجهودها من أجل نشر ودعم التعليم في إثيوبيا عبر مبادرة "حمدان بن راشد" العالمية لنشر التعليم في أفريقيا.
وقال الدكتور تيلاي جيت: "إن وزارة التعليم الإثيوبية تقوم بجهود كبيرة لتطوير وإصلاح التعليم وفق خارطة طريق"، مضيفا أن "دعم الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وهيئة آل مكتوم الخيرية يساعدنا في المضي نحو تطوير الخطة وتطوير المناهج".
وتابع: "لدينا اهتمام خاص بتطوير دراسة اللغة الإنجليزية وجعلها وسيلة للتعليم العالي، ونطمح في مضاعفة الطلاب المتفوقين في الثانوية الحاصلين على أكثر من 90% إلى ثلاثة أضعاف"، منوها أن مدارس الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لديها إمكانية مضاعفة الطلاب المتفوقين، لافتا إلى نتائجها الجيدة والمتميزة خلال العامين الدراسيين الماضيين.
وكانت الهيئة افتتحت، الثلاثاء، رسمياً مدرستين تحملان اسم الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في أديس أبابا خلال حفل أقيم بمدرسة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في منطقة آيات، في حضور وزير التعليم الإثيوبي، وميرزا الصايغ، عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، وأحمد فريد البدوي، رئيس قسم الشؤون السياسية والاقتصادية والإعلامية بسفارة الإمارات نيابة عن القائم بأعمال بالسفارة، والدكتور نابور جرمدهن، مدير التعليم بإثيوبيا، وأندوك أوينى، نائب عمدة مدينة أديس أبابا، وعبد السلام آدم، مدير مكتب هيئة آل مكتوم الخيرية بإثيوبيا، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والعاملين بمدرسة حمدان بن راشد آل مكتوم في آيات، ومدرسة حمدان بن راشد آل مكتوم في منطقة نافاس سلك.
وأشاد ميرزا الصايغ بالمستوى العلمي للطلاب وتقديراتهم الدراسية، لافتاً إلى الحرص على أن تكون هاتان المدرستان نموذجاً يحتذى به لبقية مدارس الشيخ حمدان بن راشد في أفريقيا.
وقال: "نهدف إلى الارتقاء بمستوى هذه المدارس حتى تتاح لهم فرص الالتحاق بالتعليم العالي، وهو ما يتطلب خريجين متميزين، ونجاح المدرسة يقاس بمخرجات التعليم"، وطرح أهمية التعليم الفني والمهني كالإلكترونيات والكهرباء وميكانيكا السيارات، ووعد بتقديم الهيئة كل المساعدة للقطاع التعليمي لتطوير التعليم.
من جانبه، أعرب عبد السلام آدم، مدير مكتب هيئة آل مكتوم في إثيوبيا، عن شكره وتقديره للشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على دعمه المقدر لمسيرة التعليم في القارة الأفريقية، إذ تنتشر مدارسه البالغة 53 مدرسة في 23 دولة، كما وجه الشكر للحكومة الإثيوبية على تسهيل مهمة الهيئة للقيام بالواجبات المناط بها وموافقتها على فتح مكتب الهيئة بإثيوبيا .