بالصور.. افتتاح مدرسة الشيخ حمدان بن راشد في أديس أبابا
هيئة آل مكتوم الخيرية تخطط في المستقبل لبناء كلية فنية تخرج المهنيين وتؤهلهم لسوق العمل في إثيوبيا
افتتحت هيئة آل مكتوم الخيرية، الثلاثاء، مدرسة الشيخ حمدان بن راشد، في منطقة آيات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور وفد الهيئة، برئاسة ميرزا الصايغ، عضو مجلس أمناء الهيئة، وطلايا جيتي، وزير التعليم الفيدرالي بإثيوبيا.
وتستوعب مدرسة الشيخ حمدان بن راشد، 405 طلاب من الجنسين من الصف الخامس إلى الصف التاسع، وتضم 11 فصلاً، كما تضم معمل كمبيوتر يستوعب 40 طالباً وطالبة، ومعمل للكيمياء، ويعمل بها 33 ما بين هيئة التدريس والهيئة الإدارية.
وقال ميرزا الصايغ، لـ"العين الإخبارية"، إن هيئة آل مكتوم الخيرية تخطط في المستقبل لبناء كلية فنية تخرج المهنيين وتؤهلهم لسوق العمل في إثيوبيا.
وأوضح أن النجاح في بناء المدرسة كان بفضل مساهمة ودعم من رئيسة إثيوبيا، ورئيس الوزراء، ومكتب التعليم في أديس أبابا.
وأشار إلى أن الكلية سترى النور في القريب العاجل، وذلك بعد المشاورات التي ستجريها هيئة آل مكتوم الخيرية مع المسؤولين في مكتب التعليم بأديس أبابا.
من جانبه، قال تابور جبر مدهين، رئيس مكتب التعليم في أديس أبابا: "بناء المدرسة في أديس أبابا يعتبر دعماً كبيراً لمكتب التعليم في المدينة، حيث يدعم تعزيز جودة التعليم في إثيوبيا بشكل فعال، وسيكون نموذجاً لباقي المدارس في إثيوبيا".
وأوضح أن بلدية أديس أبابا قدمت قطعة أرض لهيئة آل مكتوم الخيرية، التي قامت بتغطية جميع تكاليف بناء المدرسة.
بدوره، قال أحمد فريد البدوي، رئيس قسم الشؤون السياسية والاقتصادية والإعلامية في سفارة دولة الإمارات بأديس أبابا: "علاقة دولة الإمارات العربية المتحدة مع إثيوبيا قديمة ومتطورة، وتشهد نقلة نوعية في الوقت الحالي".
وأشار "البدوي" إلى أن المدرسة التي افتتحت، الثلاثاء، ستدعم التسامح والتعايش في إثيوبيا، حيث تقدم الفرص التعليمية لجميع الطلاب دون تفرقة في الدين أو اللغة أو القومية، وذلك يؤكد تسامح دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يعتبر مثالاً على تطور التعليم في دولة الإمارات.
وأعرب "البدوي" عن أمله في أن تكون المدرسة من أفضل المدارس في إثيوبيا، مؤكداً دعم الإمارات المتواصل للأنشطة التعليمية بشكل عام في إثيوبيا.
يشار إلى أن افتتاح مدرسة "حمدان بن راشد آل مكتوم" بأديس أبابا شهدت مشاركة واسعة من المواطنين، وقدم طلابها عروضاً موسيقية ومسرحية، بمشاركة فرق إثيوبية وجدت إشادة من قبل الحاضرين.
وتقدم الإمارات مساعدات إلى دول أفريقية عديدة في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد، بينها إثيوبيا وإريتريا والسودان.
aXA6IDMuMTQyLjUzLjE1MSA=
جزيرة ام اند امز