إثيوبيا تواصل ترتيب البيت الداخلي وتحيل مسؤولين آخرين للتقاعد
الإجراء جاء بعد ساعات من إحالة اثنين من أركان الجيش والقوى الأمنية للتقاعد، وتتواكب مع إنهاء النزاع مع إريتريا.
أعلنت حكومة إثيوبيا، مساء الخميس، أنها قد أحالت للتقاعد اثنين من كبار المسؤولين الذين خدموا لفترة زمنية طويلة في مواقع مختلفة.
وتأتي الخطوة بعدما أعلنت أديس أبابا حزمة تغييرات شملت قادة أركان الجيش والأمن والمخابرات، في سابقة في تاريخ البلاد.
- حركة تغييرات في إثيوبيا تشمل رئيس أركان الجيش ومدير الأمن والمخابرات
- إثيوبيا: الإجراءات الأخيرة ستنهي وضع "اللاحرب واللاسلم" مع إريتريا
وأحيل للتقاعد أبا دولا جمدا المستشار الخاص لرئيس الوزراء للشؤون الأمنية، وقرما برو، سفير إثيوبيا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ليلحقا بكل من رئيس أركان الجيش الجنرال سامورا يونس، ومدير عام الأمن والمخابرات غيتاتشو أسف، اللذين كانا قد قضيا 18 عاما في مناصبهما.
كما تترافق التغييرات مع إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد آبي أحمد إنهاء حالة اللاسلم واللاحرب مع إريتريا الجار اللدود لأديس أبابا.
وقبل تقاعده، شغل أبا دولا عدة مناصب، منها رئيس مجلس نواب الشعب الإثيوبي، كما شغل من قبل منصب رئيس الحكومة الإقليمية لأوروميا، وقبل عدة أشهر كان أبا دولا قد تقدم باستقالته من منصبه رئيسا لمجلس نواب الشعب الإثيوبي، ولكن تم اقتناعه بالعدول عن قراره، وذلك خلال التقييمات التي أجراها الحزب، في يناير/كانون الثاني الماضي، ليواصل عمله في الحكومة وعضويته في الحزب الحاكم.
أما المتقاعد الآخر فهو السفير قرما بيرو، عمل سفيرا لإثيوبيا في الولايات المتحدة، ووزير التجارة والصناعة ووزير الدولة للاقتصاد والمالية والدفاع.
والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء قد أحال للتقاعد خلال الفترة الماضية 5 من كبار المسؤولين الحكوميين، بينهم سبحات نقا، وكاسو إيلالا، وتاديسي هايلي، وميكونين مانيزوالا.
وقال بيان أصدره مكتب آبي أحمد في حينها، إن رئيس الوزراء سيواصل إحالة العديد من كبار الشخصيات إلى التقاعد. في تجربة بررت باعتبارها محاولة لإتاحة الفرصة للشباب في المواقع القيادية التي تتواكب مع الإصلاحات التي بدأتها حكومة الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTA4IA== جزيرة ام اند امز