"باب الخير" الإثيوبية تفتح ذراعيها لـ3 آلاف محتاج في رمضان (صور)
تواصل جمعية "باب الخير" في إثيوبيا أعمالها الخيرية لمساندة الفقراء والمحتاجين واللاجئين، خاصة خلال شهر رمضان الكريم.
المبادرة الإنسانية التي تأسست في أواخر 2019، أصبحت اليوم وجهة للفقراء والمساكين رجالا ونساء. كان عدد المستفيدين 500 شخص قبل عامين، إلا أن عدد المستفيدين ارتفع إلى 3 آلاف شخص، كما اتسعت رقعة خدماتها من الوجبات الغذائية إلى العلاج والمساعدات المالية.
وقالت حنان محمود، مديرة جمعية باب الخير، إن الجمعية عندما تأسست قبل عامين كانت توفر وجبات ثابتة لنحو 500 شخص، إلا أنها اليوم تقف وبكل فخر مستهدفة نحو 3 آلاف شخص موفرة لهم وجبات ثابتة، مشيرة إلى أن من بين المستهدفين أرامل وأيتام ومحتاجين.
وأوضحت مديرة الجمعية لـ"العين الإخبارية"، أن مؤسستها تسير بخطى ثابتة واتسعت دائرة اهتماماتها من تقديم الغذاء والوجبات إلى توفير الملابس وتقديم المساعدات المالية.
وأضافت أن الجمعية وفرت حتى الآن ملابس لـ 4 آلاف محتاج ومساعدات مالية لمعالجة 500 من الأمهات وكبار السن بجانب دفع إيجار منزل لـ300 من الفقراء والمساكين.
وأكملت: "الجمعية أصبحت وجهة لكل محتاج بإثيوبيا فالجميع هنا يجد حاجته مسلما كان أم مسيحيا".
وأشارت إلى أن خطة منظمتها خلال شهر رمضان المبارك، إعداد وجبات وأطباق رمضانية لـ2000 أسرة محتاجة ستحصل على وجباتها لمدة 30 يوما بشكل يومي من الإفطار إلى السحور.
ولم يكن الدور الإنساني لجمعية باب الخير مقصورا على المحتاجين والنازحين من الإثيوبين إنما تعدى دورها إلى اللاجئين.
بدورها، قالت نوال حسين، من المتطوعين العاملين بجمعية باب الخير، إن الجمعية تقدم العديد من الخدمات والمساعدات بشكل يومي للمحتاجين، مضيفة أن الجمعية أيضا تنظم دورات تدريبية مهنية في مختلف المجالات للمستفيدين من خدمات الجمعية خاصة للسيدات.
وأضافت لـ"العين الإخبارية"، أن عمل الجمعية يومي بشكل روتيني وخلال هذا الشهر الفضيل نعمل على مشروع خاص يستهدف توفير وجبات إفطار لنحو 2000 أسرة، مشيرة إلى أن تكلفة وجبة الإفطار للأسرة خلال الشهر 3 آلاف و500 بر إثيوبي أي نحو 350 بر إثيوبي لوجبة إفطار لشخص واحد.
وحول التمويل، قالت نوال، إن الجمعية تستقبل تبرعات المحسنين ورجال البر والإحسان من الإثيوبيين داخل البلاد وخارجها.
وترجع فكرة تأسيس جمعية باب الخير، لسبع سيدات إثيوبيات، بدأن في التبرع بحليهن لتجهيز وإعداد وجبات للمحتاجين من النساء بإثيوبيا بسبب النزوح من مناطق مختلفة من البلاد، إلى المطلقات والأرامل واللاتي يعانين من الأمراض المزمنة، لتصبح اليوم وجهة لكل المحتاجين والفقراء واللاجئين.