عودة ألفي مقاتل من المعارضة الإثيوبية لبلادهم وسط استقبال حاشد
العودة بعد 20 عاما تأتي في إطار عملية السلام التي تمت بين إثيوبيا وإريتريا والمصالحة السياسية التي ينتهجها رئيس الوزراء آبي أحمد.
عاد نحو ألفين من مقاتلي "الحركة الديمقراطية لشعب تجراي" المعارضة المسلحة إلى إثيوبيا، الأربعاء، بعد 20 عاماً قضوها في قتال ضد الحكومة الإثيوبية انطلاقا من الأراضي الإريترية، وذلك بحسب ما ذكر التلفزيون الإثيوبي.
- المعارضة المسلحة تعود إلى إثيوبيا بعد 20 عاما من القتال
- عودة زعيم "جبهة تحرير أورومو" المعارضة إلى إثيوبيا وسط استقبال حاشد
وجرى استقبال قوات الحركة الديمقراطية لشعب تجراي، لدى عودتها من إريتريا استقبالا حاشدا في منطقة "زالمنبسا" بإقليم تجراي الواقع على الحدود بين إريتريا وإثيوبيا.
وتأتي عودة المقاتلين إلى إثيوبيا، ضمن عملية السلام التي تمت بين إثيوبيا وإريتريا في يوليو/تموز الماضي والمصالحة السياسية التي ينتهجها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مع المعارضة في الخارج والداخل منذ توليه السلطة، مطلع أبريل/نيسان الماضي.
يذكر أن الحكومة الإثيوبية ممثلة في مدير جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي الجنرال آدم محمد، وزعيم الحركة الديمقراطية لشعب تجراي مكنن تسفاي قد وقعا في أغسطس/ آب الماضي بالعاصمة الإريترية أسمرا اتفاق مصالحة يقضي بعودة قوات الحركة إلى البلاد وانخراطها في العمل السياسي السلمي.
وفي الـ29 من أغسطس/ آب الماضي، أعلنت إثيوبيا عن إنشائها مفوضية لنزع السلاح وإعادة دمج مقاتلي الحركات المعارضة التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة في الآونة الأخيرة.
وقالت الحكومة إن المفوضية التي تم إنشاؤها ستعمل على نزع سلاح المقاتلين من الحركات الموقعة على اتفاق السلام وتسريحهم وإعادة دمجهم.
يشار إلى أن ائتلاف المعارضة الإثيوبية الذي كان يتخذ من إريتريا مقرا له كان قد قرر التخلي عن المقاومة المسلحة في يونيو/حزيران الماضي.. وفي 9 يوليو/ تموز الماضي، وقعت إثيوبيا وإريتريا اتفاق سلام تاريخيا أنهت الدولتان بموجبه عداء استمر 20 عاما منذ اندلاع الحرب بينهما على حدود متنازع عليها في 1998.
aXA6IDMuMTQ2LjIwNi4yNDYg جزيرة ام اند امز