الرئيس الإريتري: بعض الجهات تحاول عرقلة عودة العلاقات مع إثيوبيا
الرئيس الإريتري يقول إن بعض الجهات تحاول أن تضع مقارنة بين الجهود التنموية في كل من إريتريا وإثيوبيا لإثارة الشكوك فيها.
قال الرئيس الإريتري أسياس أفورقي: "إنه توجد بعض الجهات التي تحاول أن تعيق التحركات التي بدأتها الحكومة الإريترية مؤخرا في إعادة العلاقات مع إثيوبيا.
- محمد بن زايد يلتقي الرئيس الإريتري ويشيد بـ"اتفاق جدة للسلام"
- آبي أحمد: الشيخ محمد بن زايد كان له دور كبير في السلام مع إريتريا
وقال أسياس: "إن بعض المحللين يحاولون أن يقللوا من الجهود التي بُذلت أخيرا في إعادة العلاقة بين كل من إريتريا وإثيوبيا"، واصفا إياهم بالمدعين الذين يحاولون تحليل الأوضاع حسب هواهم، متهما تلك الجهات بأنها تسعى لإثارة بعض التساؤلات حول ما يخص قضية مثلثي بادمي وزالامبسا، المتنازع عليهما بين كل من إثيوبيا وإريتريا.
وأضاف، خلال لقاء تلفزيوني أجراه معه التلفزيون الإريتري الحكومي، مساء السبت، أن تلك الجهات تحاول أن تصف تلك القضية بأنها لاتخص إثيوبيا وإريتريا بل إنها تخص شعبي تقراي وإريتريا.
وتابع أن :"الجهات تحاول أن تضع مقارنة بين الجهود التنموية في كل من إريتريا وإثيوبيا"، قائلا إن هؤلاء يعملون لإثارة الشكوك في الجهود المبذولة واللعب بأوراق أخرى.
وأكد أسياس خلال اللقاء قائلا: " الجهود المبذولة يجب أن تكون في صالح الشعوب في البلدين خلال المراحل القادمة، ويجب الحفاظ على هذا السلام الذي تعبنا من أجله، وعلى بقية شعوب المنطقة أن تشارك في هذا السلام، وأن الحديث الذي يثير العديد من التساؤلات غير مجدٍ، وأن الشعب الإثيوبي يبلغ الآن حوالي 100 مليون نسمة، واستحق هذا السلام بفضل جهوده قيادته".
وعن الأحدث في المنطقة قال أفورقي: "المنطقة تشهد العديد من التحولات والأحداث في كل من السودان والصومال وجنوب السودان وإثيوبيا, وإن هذه الأحداث تجعل شعبنا يتابع مع بقية الشعوب هذه التحولات التي تحدث في المنطقة من حوله لأنه جزء منها".
كانت إثيوبيا وإرتيريا قد وقعتا، خلال الأشهر القليلة الماضية، اتفاقية سلام طوت بموجبها الخلافات الحدودية والسياسية التي استمرت لحوالي عقدين من الزمن، وتوصلتا لسلام من أجل خدمة شعوب المنطقة وشعبي البلدين، مما سهل العديد من سبل التواصل بين الشعبين وفتح الحدود بين مواطني الدولتين.