مدير الوكالة الفرنسية يشيد بالإصلاحات السياسية بإثيوبيا
ريوكس يدعو الأطراف السياسية لاتخاذ قرارات جريئة ليست في السياسة وإنما في جميع القضايا، مشيرا إلى أن المرحلة تتطلب من الجميع تنازلات
أشاد المدير العام لوكالة التنمية الفرنسية ريمي ريوكس بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها إثيوبيا.
- اليابان "تدعم" الإصلاحات في إثيوبيا وتدعو آبي أحمد لزيارتها
- مستشار آبي أحمد: الإصلاحات في إثيوبيا أرست دعائم الاستقرار
وقال ريمي ريوكس، خلال كلمته عقب لقاءات متعددة مع مسؤولين إثيوبيين أثناء زيارته التي استغرقت يومين، إنه أجرى مناقشات حول الانتخابات المقبلة والخيارات السياسية التي طرحت أمام الشعب من الحكومة والمعارضة، وكيفية إجراء عملية الإصلاح.
ودعا ريوكس جميع الأطراف السياسية بالبلاد إلى اتخاذ قرارات متقدمة ليست في السياسية فحسب، وإنما في جميع القضايا، مشيرا إلى أن المرحلة تتطلب من الجميع تنازلات لتحقيق الإصلاح والتفاهم المشترك الذي يؤدي إلى التنمية المستدامة من أجل الجيل القادم.
وتعد الوكالة الفرنسية للتنمية إحدى الشركاء الرئيسيين للتنمية في إثيوبيا، حيث قدمت نحو 100 مليون يورو لدعم الإصلاحات الاقتصادية بالبلاد.
والتقى المدير العام لوكالة التنمية الفرنسية الأمينة العامة للجنة الاقتصادية الأفريقية التابعة للأمم المتحدة فيرا سونغوي، وناقشا موضوع كتابه الذي يأتي تحت عنوان "الإصلاح".
وتناول ريوكس، في كتابه، خطوط الصدع الاقتصادية والاجتماعية والجيوسياسية التي تزداد عمقا يوما بعد يوم، قائلا: "هناك عدم استقرار واسع على الصعيدين الوطني والدولي، لكن هذه الانقسامات توفر للعالم فرصة فريدة".
وأوضح: "دعونا نغتنم الفرصة للنظر مرة أخرى في عدم المساواة والحفاظ على كوكبنا معا في رحلة المصالحة، لبناء عالم مشترك بمشروع جديد ومفهوم جديد مع التطبيقات العملية التي سيكون لها صدى واسع".