الشرطة الإثيوبية تعتقل 3 صحفيين لتورطهم مع جماعة إرهابية
أعلنت السلطات الإثيوبية الأربعاء، اعتقال ثلاثة صحفين لتورطهم في الترويج الإعلامي لجماعة أونق شني التي يصنفها البرلمان إرهابية.
وقالت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية في بيان، إن المعتقلين قاموا بتصوير مقاتلي جماعة أونق شني في أماكن تدريبهم بإحدى المناطق النائية وأرسلوا المواد المصورة إلى صحفي آخر في كينيا، بهدف نشرها.
وأشار البيان إلى أن هذا العمل غير القانوني تم في وقت كانت وسائل الإعلام الدولية تتحدث عن محاصرة متمردي جبهة تحرير تجراي لمدينة أديس ابابا، لافتا إلى أن المعتقلين قاموا بهذه الأنشطة في ظل حالة الطوارئ تعيشها البلاد بسبب الحرب الدائرة ضد جبهة تحرير تجراي. .
وذكرت الشرطة أن الصحفيين الثلاثة توجهوا إلى إقليم أوروميا وقاموا بإجراء لقاءات مع قادة جماعة أونق شني الإرهابية بهدف الترويج لقوتهم، وهو ما دفع الشرطة لتوجيه تهمة التعاون مع إرهابيين، ولفتت إلى أن هذا العمل الإجرامي ربما يعرضهم للسجن مدة إلى 15 عاما.
والصحفيون المعتقلون هم أمير أمان، صحفي في وكالة أسوشيتد برس، وتوماس انغيدا مصور، وأديس مولونه صحفي.
وعن جماعة أونق شني المسلحة، فقد تشكلت إثر الخلاف مع زعيم جبهة تحرير أورومو المعارضة داؤود أبسا، بقيادة "كومسا دريبا" المعروف بـ"جال ميرو".
واتخذت الجماعة من جنوب أوروميا قاعدة لعملياتها في منطقة غرب "غوجي"، إلى جانب مناطق "وللغا"، و"قلم"، و"هورو غودور".
وتتمركز "أونق شني" في مناطق حول مدينة "نقمتي" بأوروميا، وتتهمها حكومة الإقليم بتنفيذ أعمال قتل من وقت لآخر بالمنطقة، راح ضحيتها مدنيين ورجال شرطة في أوقات سابقة.
وفي وقت سابق صادق مجلس النواب الإثيوبي "البرلمان"، على قرار مجلس الوزراء بتصنيف "جبهة تحرير تجراي" وجماعة "أونق شيني" منظمتين إرهابيتين.
وأعلن مجلس النواب في جلسته الـ13 العادية، أنه وافق بالإجماع على قرار تصنيف "جبهة تحرير تجراي" وجماعة "أونق شني" منظمتين إرهابيتين، بحسب التلفزيون الإثيوبي.