إثيوبيا تؤجل خصخصة "إيثيو تيليكوم" للاتصالات.. وتتحفظ على السبب
أجلت إثيوبيا المضي في خطة استكمال الخصخصة الجزئية لشركة "إيثيو تيليكوم" الحكومية للاتصالات
أجلت إثيوبيا المضي في خطة استكمال الخصخصة الجزئية لشركة "إيثيو تيليكوم" الحكومية للاتصالات، مجددا، إلى فبراير/ شباط من العام المقبل دون توضيح صريح للسبب.
والتأجيل هو الثاني بعد أن كانت أديس أبابا قد أجلت المضي في الصفقة فبل أشهر بسبب "كورونا".
- الاتصالات الإثيوبية: بدء تلقي عروض رخصتي تشغيل المحمول
- إثيوبيا تعتزم إصدار رخصتين للاتصالات في أبريل المقبل
يأتي ذلك بينما تعمل حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد من أجل إتمام مزايدة لطرح رخصتين جديدتين لشبكات الهواتف المحمولة وبيع حصة أقلية في "إيثيو تيليكوم" المحتكرة للاتصالات في البلاد.
وحسب بلومبرج تأتي خطوة التأجيل في ظل حرص شركات مثل "أورنج" على التوسع في سوق الاتصالات الإثيوبية الذي يضم أكثر من 100 مليون شخص.
وكان من المقرر المضي في تنفيذ الخطة في وقت سابق من هذا العام، إلا أنه تم تأجيلها بسبب جائحة كورونا والتعقيدات التنظيمية وعدم التمكن من إجراء الانتخابات الوطنية.
ونقلت "بلومبرج" عن وزير الدولة الإثيوبي للشؤون المالية أيوب تيكالين القول :"لدينا جدول زمني لشهري فبراير/ شباط ويناير/ كانون ثان للعمليتين".
وأضاف أن "الإصلاح يمضي على المسار الصحيح".
وكان آبي تعهد في 2018 بخصخصة واسعة النطاق في العديد من الصناعات، بما في ذلك الاتصالات والسكر والسكك الحديدية والمناطق الصناعية.
أورانج مرشحة بقوة
ووفقا لبلومبرج، فإن أورنج مرشحة بقوة للفوز بإحدى الرخصتين الجديدتين.
كما نقلت بلومبرج عن مصدرين القول إن شركة "إم تي إن"، ومقرها جوهانسبرج، وكونسورتيوم بقيادة "فودافون جروب" البريطانية من الجهات المتنافسة، حيث أنهما كانا ضمن قائمة من قدموا طلبات إبداء اهتمام التي نشرتها الحكومة في يونيو/ حزيران.
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات الإثيوبية، قد أعلنت في مايو/ أيار الماضي عن فتح باب تقديم طلبات الحصول على رخصتي تشغيل الاتصالات المحمولة في إثيوبيا.
وذكر بيان صادر عن الهيئة أنها ستبدأ في تسلم طلبات الشركات الراغبة الدخول في قطاع تشغيل الاتصالات المحمولة في إثيوبيا من مختلف الشركات المتعددة الجنسيات.
وأوضح البيان أن هيئة الاتصالات الإثيوبية فتحت باب تقديم طلبات الدخول في هذا القطاع لبيع ترخيصين جديدين للاتصالات لشركات الهاتف المحمول متعددة الجنسيات على أن يتم تسليمها في موعد أقصاه الـ22 من يونيو/حزيران المقبل.
وقالت "إن عملية تحرير القطاع مستمرة على الرغم من جائحة كورونا والتي تظهر من خلالها إرادة الحكومة القوية لمحاربة الوباء مع متابعة الإصلاحات الاقتصادية".
aXA6IDMuMTQyLjE1Ni41OCA=
جزيرة ام اند امز