تفاصيل أكبر مناقصة لبيع 40% من شركة الاتصالات الإثيوبية
شرعت السلطات الإثيوبية في بيع 40% من حصتها في شركة الاتصالات الإثيوبية "إثيوتليكوم" المشغل الوحيد في البلاد المملوك للدولة.
وأعلنت وزارة المالية الإثيوبية، اليوم الإثنين، فتح باب قبول طلب الرغبة في بيع 40% من أسهم الحكومة في الاتصالات الإثيوبية، وذلك ضمن عملية أكبر خصخصة تشهدها إثيوبيا تشمل الاتصالات وقطاعات أخرى.
وقال بيان مشترك لوزارة المالية الإثيوبية ووكالة الشركات العامة القابضة ومجلس أمناء إثيوتليكوم، إن الاستعدادات انتهت لعملية قبول طلب رغبات الشركات العالمية التي تسعى لدخول مناقصة بيع 40% من حصة الحكومة في شركة الاتصالات الإثيوبية.
- إثيوبيا تمضي في خصخصة "الاتصالات".. هؤلاء يتنافسون على "إثيوتليكوم"
- إثيوبيا تجني ثمار الخصخصة.. تحالف فودافون يسدد 850 مليون دولار
وذكر البيان أنه اعتبارا من الـ15 من يونيو/حزيران الجاري يمكن للشركات العالمية والمستثمرين الدوليين الراغبين في دخول مناقصة بيع حصة الحكومة في شركة الاتصالات الإثيوبية بتقديم طلب رغباتهم لمدة 30 يوما.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة ستعقبها عملية طلب تقديم العروض.
وقال إن الجدول الزمني للإعلان عن طلب تقديم العروض سيتم في الوقت المناسب، بهدف إكمال المعاملة بطريقة فعالة ومبسطة.
والأسبوع الماضي شهدت إثيوبيا مراسم إصدار رخصة تشغيل شبكة اتصالات محمولة في البلاد لمجموعة "جلوبال بارتنر شيب" باستثمارات 8 مليارات دولار، أكبر استثمار أجنبي في تاريخ إثيوبيا.
وتضم مجموعة جلوبال بارتنر شيب "فودافون البريطانية - سفاري كوم الكينية- فوداكوم جنوب أفريقيا - سوميتومو اليابانية، سي دي سي البريطانية".
وسدد تحالف فودافون "جلوبال بارتنر شيب" الحاصلة على ترخيص تشغيل "الاتصالات الإثيوبية" 850 مليون دولار للحكومة الإثيوبية.
وفي سبتمبر /أيلول الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية عن طرح 5% من أسهم شركة الاتصالات الإثيوبية " تليكوم " المملوكة للدولة لمواطنيها، فيما سيتم بيع نسبة 40% من أسهم الشركة لشركتين عالميتين لم تحددهما.
وقال وزير الدولة بوزارة المالية الإثيوبية أيوب تكالج، إن الحكومة الإثيوبية ضمن الإصلاحات الاقتصادية بذلت الكثير من الجهود والعمل لتحسين قطاع الاتصالات في البلاد.
وأوضح تكالج أن 55% من أسهم شركة الاتصالات الإثيوبية "تليكوم" ستكون مملوكة للحكومة، فيما سيتم خصخصة 40% لصالح شركة عالمية، و5% من الأسهم تباع للمواطنين على حسب قدراتهم.
لكن المسؤول الإثيوبي لم يوضح تفاصيل أخرى بشأن شركتي الاتصالات العالميتين، كما أنه لم يتحدث حول تفاصيل بيع الأسهم للمواطنين .