السفير الإماراتي بأديس أبابا: تقدم غير مسبوق بالعلاقات مع إثيوبيا

محمد سالم الراشدي: علاقة دولة الإمارات بإثيوبيا متميزة جدا وهي في استمرار وتقدم وتشهد نقلة نوعية في العلاقة بين الشعوب وقيادة البلدين

قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى أديس أبابا، محمد سالم الراشدي، إن علاقات بلاده مع إثيوبيا تشهد تقدماً غير مسبوق على كافة المستويات، واصفا إياها بـ"المتميزة".

• إطلاق اتفاقية استقدام العمالة الإثيوبية إلى الإمارات

جاء ذلك في تصريحات لـ"العين الإخبارية" على هامش إطلاق اتفاقية حول استقدام العمالة الإثيوبية إلى الإمارات في أديس أبابا.

وأضاف الراشدي أن هذه العلاقة تتعزز يوم بعد يوم وتشهد تفاهمات مشتركة على مختلف الأصعدة.

وتابع: "علاقة دولة الإمارات بإثيوبيا متميزة جدا وهي في استمرار وتقدم وتشهد نقلة نوعية في العلاقة بين الشعوب وقيادة البلدين بكافة المجالات التجارية والسياسية".

وأشار إلى أن دولة الإمارات تتطلع إلى المزيد من التقدم في هذه العلاقة لتعود بفوائد على شعبي البلدين.

ولفت إلى أن ما تم من اتفاق اليوم بإطلاق اتفاقية استقدام العمالة الإثيوبية إلى الإمارات في أديس أبابا يمثل ثمرة هذه العلاقات المتطورة.

وأوضح أن الاتفاق سيفتح فرصا كبيرة للعمالة الإثيوبية للعمل بدولة الإمارات.

وتابع: "بجانب العمالة المساعدة، هناك كوادر إثيوبية متخصصة متمكنة في القطاع الصحي والهندسي والزراعي، تتطلع دولة الإمارات إلى الإستفادة من هذه الكوادر المهنية لتعمل لدينا في مختلف القطاعات".

وأطلقت الإمارات وإثيوبيا، الأربعاء، اتفاقية استقدام العمالة الإثيوبية المساعدة.

وشهدت الفعالية حضور وفد إماراتي برئاسة عبدالله علي النعيمي مدير إدارة العلاقات الدولية بوزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية، ووزيرة العمل والشؤون الاجتماعية الإثيوبية، إرجوجي تسفاي.

يذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد كان قد أعلن في يوليو/تموز الماضي، أن بلاده سترسل 50 ألف شخص للعمل في دولة الإمارات، في إطار خطط الحكومة لخفض البطالة والتعامل مع المتطلبات المتزايدة للشعب.

وبدأت العلاقات بين البلدين في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورئيس الوزراء الإثيوبي الراحل مليس زيناوي.

وافتتحت إثيوبيا أول قنصلية تابعة لها في الإمارات عام 2004، ثم قامت الإمارات في عام 2010 بفتح سفارة لها في أديس أبابا، تبعتها إثيوبيا بفتح سفارة لها في أبوظبي 2014.