أديس أبابا تعلن رسميا استضافتها لقاء سلفاكير ومشار الأربعاء
تعقبها قمة لرؤساء دول "إيجاد" بأديس أبابا
إثيوبيا تتعهد ببذل جهود كبيرة لدفع رئيس جنوب السودان ونائبه المقال رياك مشار لإيقاف الحرب التي يعاني منها الدولة الوليدة
أعلنت الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، عن أول لقاء يجمع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، بأديس أبابا غدا الأربعاء في إطار جهود دفع عملية السلام في الدولة الوليدة.
وذكر بيان للمتحدث باسم الحكومية الإثيوبية أن اللقاء بدعوة من رئيس الوزراء الإثيوبي رئيس الهيئة الحكومية لتنمية شرق افريقيا (إيجاد) التي ترعى مفاوضات سلام جنوب السودان، وأنه يهدف إلى تضيق الخلافات وتجسير الهوة بين سلفاكير ومشار حول النزاع القائم بينهما.
- "إيجاد" تدعو أطراف الأزمة في جنوب السودان لاجتماع بإثيوبيا
- جنوب السودان.. هل يفضي وقف العدائيات لاتفاق سلام جديد؟
وأضاف البيان أن أبي أحمد، سيبذل جهود كبيرة لدفع سلفاكير ونائبه المقال رياك مشار، من أجل إيقاف الحرب التي يعاني منها شعب جنوب السودان.
وكشف بيان المتحدث الرسمي عن قمة مرتقبة لقادة دول إيجاد، تعقد يوم الخميس المقبل يشارك فيها رؤساء دول ايجاد ووزراء الخارجية وتهدف لبحث الأزمة في جنوب السودان.
ومن المتوقع أن يصل مشار اليوم إلى أديس أبابا، قادما من جنوب إفريقيا التي يعيش بها منذ عامين، تحت الإقامة الجبرية.
وكانت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان أعلنت أمس الإثنين أن زعيمها سيغادر، الثلاثاء، دولة جنوب إفريقيا متوجها إلى العاصمة الإثيوبية تمهيدا للقاء.
وترعى إيجاد، مفاوضات سلام منذ عام 2013.
وتضم الهيئة التي تأسست عام 1996، وتتخذ من جيبوتي مقراً لها، دول إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال وجيبوتي وإريتريا، إضافة إلى السودان وجنوب السودان.
وتدور حرب أهلية في جنوب السودان منذ 2013، بين القوات الحكومية وقوات المعارضة اتخذت بُعدا قبليا.
وخلفت الحرب قرابة 10 آلاف قتيل، وملايين المشردين، ولم تفلح اتفاقية سلام وقعتها أطراف النزاع عام 2015 في إنهائها.
aXA6IDE4LjExOS4xNDEuMTE1IA==
جزيرة ام اند امز