استهداف أطفال فلسطين.. أجراس القلق الأوروبي تقرع انتهاكات إسرائيل
بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، ذكّرت إسرائيل بأهمية احترام وحماية حقوق الطفل.
قال ممثل الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات دول الاتحاد في القدس ورام الله، إنهم يشعرون بالقلق العميق إزاء الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الأطفال الفلسطينيين المعتقلين والمحتجزين والمحاكمين من قبل السلطات الإسرائيلية.
وفي بيان مشترك وصل "بوابة العين" الإخبارية نسخة منه، اليوم الجمعة، جاء فيه: "تُعرب بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها العميق إزاء الاعتقالات الأخيرة التي طالت فلسطينيين قاصرين هُما عهد التميمي ومحمد فوزي الجنيدي، بالإضافة إلى قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على الشاب القاصر مُصعب التميمي البالغ من العمر 17 عاماً، خلال الاحتجاجات في الضفة الغربية المحتلة بتاريخ 3 يناير 2018، مما أدى إلى مقتله".
وذكر البيان أن عدد الأطفال الفلسطينيين المُعتقلين حاليا في مراكز الاعتقال الإسرائيلية، يُقدر بأكثر من 300 طفل.
وما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُبقي على اعتقال الطفلة عهد التميمي (16 عاما) بانتظار محاكمتها، فيما أفرجت عن محمد فوزي الجنيدي (16 عاما)، بعد اعتقاله 20 يوما، وقال إنه تعرض خلالها للضرب المبرح.
ومخاطبا سلطات الاحتلال، تابع البيان: "يعيد الاتحاد الأوروبي وبعثات دول الاتحاد في القدس ورام الله، التذكير بأهمية احترام وحماية حقوق الطفل، خاصة حقوق الطفل أثناء الاعتقال والحجز وأثناء اتخاذ الإجراءات القضائية".
كما دعا السلطات الإسرائيلية إلى "الرد على الاحتجاجات بشكل مُتناسب وفتح تحقيق في حالات القتل خاصةً التي تشمل قاصرين".
وكان عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قال إن" الاعتداء على الأطفال الأسرى والتنكيل بهم وتعذيبهم والتعامل معهم بقسوة وبشكل مهين، أصبح أمرا روتينيا لدى سلطات الاحتلال، منتهكة بذلك التزاماتها وفق قواعد وأحكام اتفاقية حقوق الطفل الدولية والمعاهدات الإنسانية".
ودعا قراقع إلى"إدراج إسرائيل على قائمة الدول التي تمارس الجريمة المنظمة بحق الأطفال الأسرى، والعمل على محاسبتها وملاحقتها على ما تقوم به، وأن تتحمل كل مكونات المجتمع الدولي مسؤولياتها تجاه ما يحدث من فظائع وممارسات قمعية بحق الأطفال".