وزير ألماني: فوز لوبان برئاسة فرنسا نهاية للاتحاد الأوروبي
وزير الشؤون الأوروبية الألماني، يقول إن فوز مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان برئاسة فرنسا يعني نهاية الاتحاد الأوروبي بشكله الحالي.
قال مايكل روث، وزير الشؤون الأوروبية الألماني، اليوم الجمعة، إن فوز مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان برئاسة فرنسا في الجولة الثانية التي ستجرى في السابع من مايو/أيار، سيعني نهاية الاتحاد الأوروبي بشكله الحالي.
وعلى الرغم من أن لوبان كانت من بين متصدري الجولة الأولى التي أجريت، الأحد الماضي، تبقى الأقل حظاً في الجولة الثانية، لكن استطلاعات رأي عديدة أشارت إلى أن أداءها في الجولة الأولى كان أقوى في أواخر أيام الحملة الانتخابية عن منافسها إيمانويل ماكرون.
- انتخابات فرنسا.. توقعات بفوز ماكرون بفارق كبير على لوبان
- سباق الإليزيه.. هولاند يطالب وزراءه بإلحاق هزيمة ساحقة بـ"لوبان"
وعقب تصويت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي، تريد لوبان إجراء استفتاء على عضوية فرنسا في التكتل بعد ستة أشهر من التفاوض على تحويله لإطار تعاون فضفاض بين الدول الأعضاء.
ولدى سؤاله عما إذا كان فوز لوبان سيقضي على الاتحاد الأوروبي، قال روث لرويترز "ستكون نهاية للاتحاد الأوروبي كما نعرفه.. لا أريد التكهن لكن بالطبع سيكون له تبعات ضخمة على وحدة أوروبا.. سيكون إشارة واضحة على أن الأمور لا يمكنها الاستمرار كما هي".
وأظهر استطلاع رأي، اليوم الجمعة، أن ماكرون سيتغلب على لوبان بنسبة 60% من الأصوات مقابل 40% لها في الجولة الثانية.
ويؤيد ماكرون تكاملاً أوروبيا أوثق.
وقال روث "أنا سعيد بأن ماكرون مازال متصدراً ولديه فرصة جيدة للفوز في الانتخابات".