بمحادثات ساخنة.. أوروبا تأمل إذابة "الجليد الاقتصادي" مع الصين
حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الصين، على السماح بمزيد من الرحلات الجوية من أوروبا.
كما دعا الزعيمان، بكين، إلى تعاون أوثق، واستئناف التجارة بين الجانبين خلال محادثات ساخنة أجريت، الإثنين، مع الرئيس الصيني شي جين بينج.
وتمت المحادثات، وسط تزايد التوترات بين الاتحاد الأوروبي، وثاني أكبر اقتصاد بالعالم، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية.
وذكر ناطق باسم الحكومة الألمانية، أن المؤتمر الذي أجري بتقنية الفيديو كونفرانس، ركز على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي، والصين، بالإضافة إلى التجارة الدولية وحماية المناخ والتنوع البيولوجي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
منافسة نزيهة
وقالت ميركل، لابد أن يحصل الأوروبيون على فرص أفضل لدخول الأسواق الصينية، وطلبا تحقيق منافسة نزيهة حتى يمكن للشركات الأجنبية في الصين الاستفادة من نفس الشروط التي تحصل عليها الشركات الصينية في أوروبا.
وذكر مسؤول بالإليزيه، مطلع على المحادثات، أن ميركل، وماكرون، والرئيس الصيني، بحثوا التعاون في مواجهة جائحة "كوفيد-19"، والإمدادات العالمية للقاح بين قضايا أخرى دولية، وإقليمية.
ودافعت ميركل، عن تشديد أهداف خفض الانبعاثات الكربونية على المدى القصير وكذلك الجهود المشتركة لحماية التنوع البيولوجي.
و تبدي الصين استياءها من إجراءات الحماية التي يضعها الأوروبيون على قطاعاتهم "الاستراتيجية". فقد تم استبعاد أبرز منتج للهواتف الذكية، هواوي، من سوق معدات الجيل الخامس في العديد من دول الاتحاد الأوروبي. لذلك تطلب بكين ضمان الوصول إلى الأسواق العامة في الاتحاد الأوروبي وإلى قطاعات مثل الاتصالات والبنية التحتية للطاقة.
ونهاية العام الماضي، توصل الاتحاد الأوروبي والصين الأربعاء إلى اتفاق "مبدئي" واسع النطاق حول الاستثمارات، يوفر بيئة عمل أفضل لاستثمارات الجانبين.