أوروبا تتعثر في اختيار مرشح لرئاسة صندوق النقد بعد "لاجارد"
الفرنسية "لاجارد" تستعد لترك رئاسة الصندوق بعد 8 سنوات في المنصب لتولي رئاسة البنك المركزي الأوروبي
ما زالت دول الاتحاد الأوروبي غير قادرة على الاتفاق على مرشحها لرئاسة صندوق النقد خلفا للرئيسة الحالية كريستيان لاجارد، حيث تسعى فرنسا الآن إلى توسيع دائرة الاختيار من خلال إسقاط الشرط الخاص بالحد الأدنى لسن المرشح.
- لاجارد تستقيل من صندوق النقد مع وضوح رؤية "المركزي الأوروبي"
- الاتحاد الأوروبي يبحث عن بديل "لاجارد" في صندوق النقد
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر أوروبية -رفضت الكشف عن هويتها- القول إن الأوروبيين لن يتمكنوا من الاتفاق على اسم المرشح بحلول غد الجمعة، كما كان متوقعا منذ البداية.
يأتي ذلك فيما تستعد الفرنسية "لاجارد" لترك رئاسة الصندوق بعد 8 سنوات في المنصب لتولي رئاسة البنك المركزي الأوروبي. ومن المحتمل الاتفاق على اسم المرشح الأوروبي لرئاسة الصندوق في منتصف الأسبوع المقبل، بحسب المصادر.
يذكر أن العرف استقر على تولي أوروبي رئاسة صندوق النقد الدولي، فيما يتولى أمريكي رئاسة البنك الدولي.
يأتي ذلك في حين أعلن الإيطالي ماريو دراجي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه لا يطمح إلى شغل منصب رئيس صندوق النقد الدولي.
وفي رده على سؤال حول هذا الموضوع، قال دراجي في فرانكفورت، الخميس، إنه ليس "مستعدا" لهذا الأمر.
وتنتهي فترة ولاية دراجي (8 أعوام) في البنك المركزي الأوروبي بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وستخلفه في المنصب "لاجارد".
وكانت مجلة "فيرتشافتس فوخه" الألمانية الاقتصادية ذكرت في وقت سابق استنادا إلى دوائر دبلوماسية أن فرنسا تروج لدراجي ليشغل منصب رئيس صندوق النقد خلفا للاجارد.
وقال وزير المالية الألماني أولف شولتس، في مقابلة مع قناة تلفزيون بلومبرج، الخميس: "نعمل بصورة مكثفة من أجل التوصل إلى مرشح مشترك، ويبدو أننا سنفعل ذلك.. سنجد مرشحا أوروبيا".