قلق أوروبي تجاه التصعيد التركي شرق المتوسط
وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سيبحثون يوم الثلاثاء جوانب مهمة (إيريني) البحرية الأوروبية في المتوسط.
أعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع عبر الفيديو، الإثنين، عن قلقهم تجاه التصعيد المسجل في شرق التوسط.
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن الأوروبي، جوزيب، بوريل خلال مؤتمر صحفي افتراضي عقب اللقاء: "الكثير من الوزراء أعربوا عن بالغ القلق تجاه التصعيد التركي في شرق المتوسط، وأنه تم توجيه دعوة لخفض هذا التصعيد".
وأضاف أن اليونان وقبرص اشتكتا مجددا من أعمال الحفر التركية في المنطقة، وأن وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سيبحثون يوم الثلاثاء جوانب مهمة "إيريني" البحرية الأوروبية في المتوسط.
وتقوم مهمة "إيريني" بمراقبة الحظر الدولي على الأسلحة وستتدخل وسائلها البحرية والجوية في مناطق بعيدة عن الممرات التي تبحر فيها زوارق المهاجرين انطلاقا من ليبيا للوصول إلى إيطاليا أو مالطا.
وأوضح بوريل أن العلاقات الأوروبية التركية ستعود لطاولة البحث خلال اجتماع الوزراء الأوروبيين المقبل.
وعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لقاء عبر الفيديو مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وأوضح جوزيب بوريل أن المحادثات بين الطرفين تناولت الأزمة الليبية والعلاقات مع الصين والشراكة الشرقية مع التركيز على أوكرانيا إلى جانب تداعيات جائحة كوفيد 19 ودور منظمة الصحة العالمية.
كما أوضح أن المحادثات الأمريكية الأوروبية تناولت سبل تعزيز ودعم الشراكة بين ضفتي الأطلسي وعملية السلام في الشرق الأوسط، مشددا على أنه يجب تشجيع الفلسطينيين والإسرائيليين على المضي قدما في عملية سياسية ترتكز على مرجعيات السلام التي أقرّها المجتمع الدولي.
وبشأن الصين أعلن بوريل أنه اقترح إرساء منصة تنسيق وحوار أوروبية أمريكية لتحديد إطار العمل مع الصين والتحديات التي تمثلها لدى الطرفين.