أسهم أوروبا تسقط في ليلة السندات السيادية.. الانهيار الكبير
أغلقت سوق الأسهم الأوروبية على انخفاض، الثلاثاء، مع تعرض قطاعات رئيسية مثل التكنولوجيا لضغوط من ارتفاع عوائد السندات السيادية.
وألقت نتائج متباينة للشركات شكوكا على وتيرة التعافي بعد كوفيد-19، مما أثر بالسلب على سوق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.4%، وقادت أسهم التكنولوجيا الانخفاضات لثاني جلسة على التوالي لتواصل التراجع من أعلى مستوياتها في 20 عاما.
وتأثرت الأسهم أيضا بزيادة في عوائد السندات السيادية مؤخرا، إذ أن العوائد الأعلى لأدوات الدخل الثابت تتيح للمستثمرين بديلا أكثر آمانا مقارنة بالأسهم المحفوفة بمخاطر عالية نسبيا.
ويعتبر المستثمرون أيضا أن أسعار أسهم التكنولوجيا على وجه الخصوص وصلت إلى مستويات شديدة الارتفاع بعد أدائها القوي منذ بدأت جائحة كوفيد-19 .
ومع هذا فإن أسهم البنوك الأوروبية استفادت من زيادة في تكاليف الاقتراض وأغلق مؤشرها مرتفعا بنحو 1% مع صعود المؤشر إيبيكس للأسهم الإسبانية المثقل بالبنوك 1.7%.
وسجلت الأسهم الأوروبية صعودا حادا من مستوياتها المنخفضة التي نزلت إليها العام الماضي بفعل الجائحة لكنها لم تتمكن من الوصول إلى المستويات المرتفعة السابقة على كوفيد-19 بسبب شكوك بشأن التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو بعد موجة جديدة من الإغلاقات في دول رئيسية.
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuNzcg
جزيرة ام اند امز