تعافي الأسهم الأوروبية بدعم قطاعي الطاقة والتعدين

أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع في جلسة الثلاثاء، متعافية من خسائر اليومين الماضيين، بدعم قفزة أسهم السلع، والسفر.

وعوضت قفزة أسهم السلع ، والسفر، خسائر الأسهم الأوروبية نتيجة تصاعد مخاوف انتشار متحور فيروس كورونا "أوميكرون".

وارتفع المؤشر "ستوكس 600 " الأوروبي، بنسبة 1.4%، وكانت أسهم شركات التعدين، والنفط، من بين أكبر الرابحين وسط ارتفاع أسعار النحاس، والخام، كما صعدت أسهم شركات السفر.

• رحلة تعيسة للمستثمرين مع أسهم أوروبا في 2021.. اكتتابات دامية
• أسوأ جلسة للأسهم الأوروبية بضغط مخاوف "أوميكرون"

وتعافى "ستوكس 600"، بعد خسائر على مدى يومين، مع استمرار تأثر المعنويات بالمخاوف من القيود المرتبطة بكوفيد-19 في جميع أنحاء أوروبا، في حين قد تزيد التقلبات بسبب نقص السيولة قبل عطلة نهاية العام.

وارتفع المؤشر "فايننشال تايمز 100"، في لندن 1.4% بفضل المكاسب القوية لأسهم شركتي الطاقة "رويال داتش شل"، و"بي.بي"، وشركتي التعدين "ريو تينتو"، و"بي.إتش.بي جروب".

ومن بين الأسهم الرابحة الأخرى، قفز سهم شركة "إيه.إس.إم.إل هولدنج"، لأشباه الموصلات، بنسبة 3.6%، ليقود المكاسب على المؤشر الأوروبي القياسي، في أعقاب تجاوز شركة تصنيع الرقائق الأمريكية "ميكرون تكنولوجي"، لتوقعات السوق في أحدث تقرير لها.

وأمس الإثنين، أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة في أسوأ جلسة لها منذ ثلاثة أسابيع وسط عمليات بيع واسعة النطاق، تزامنا مع قلق المستثمرين من شبح تشديد القيود بسبب جائحة فيروس كورونا والذي يضر بالاقتصاد العالمي، بينما تزداد أعداد المصابين بمتحور أوميكرون.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4 بالمئة إلى أدنى مستوياته في أسبوعين. وقادت الخسائر أسهم شركات النفط والمناجم والسيارات في حين أغلقت جميع المؤشرات الفرعية الرئيسية على انخفاض أيضا.

وقال ديفيد مادن المحلل لدى إكويتي كابيتال "لا تقدم العناوين الرئيسية حول الجرعات التنشيطية التي تحمي من متحور أوميكرون سوى القليل من الدعم. لكن إذا كنا نتجه نحو المزيد من القيود على الحركة واستمرار الزيادة في أعداد الإصابات بالفيروس، فسوف نرى استمرار الضغوط على أسواق الأسهم لبعض الوقت".