نماذج مشرفة من السعوديات في باريس يعكسن وجه المملكة الجديد
إصلاحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم تأتِ إلا بالخير، وتمتلئ باريس بنماذج مشرفة من السعوديات يعكسن الوجه الجديد للملكة العربية
عرضت مجلة "باري ماتش" الفرنسية نماذج مشرفة لسعوديات في فرنسا، أصبحن مثالا للتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية، كما نقلت شهادتهن عن "ثورة التطور" في المملكة في عهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومن بين تلك النماذج أول مرشدة سياحية وفنانة تشكيلية ورسامة كاريكاتير.
قالت عبير أبو سليمان، أول مرشدة سياحية إن "ما حدث في المملكة تطور وليس ثورة"، لافتة إلى أن إصلاحات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لم تأتِ إليهم إلا بالخير"، مشيرة إلى أن "تلك الإصلاحات في المملكة كانت منتظرة منذ وقت طويل لا سيما من فئة الشباب".
والتقطت منها الحديث منى خازيندار، فنانة تشكيلية، ومؤسسة رابطة الفنانين "بمعهد العالم العربي" قائلة إن "الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أحدث تغييرات هائلة في المجتمع"، مشيرة إلى أن "هناك نماذج عدة من النساء السعوديات اللائي ينحدرن من جنوب المملكة والفنانات التشكيليات الرائدات في الرسم على الطرقات (فن الجرافيتي)"، ثم أظهرت "خازيندار" نماذج من رسمهن، بصور من مركز الملك عبدالعزيز "للثقافة العالمية"، موضحة أن متحف الدمام، يعد صرخة نحو التقدم".
ولفتت المجلة إلى أن السيدات عبير ومنى يتحدثن الفرنسية بطلاقة وثقافتهن أظهرت الوجه الجديد للأجيال الحديثة للمملكة.
وعادت عبير لتقول إن "تلك الإصلاحات أتت ثمارها خلال بضعة أشهر فقط؛ فالمرأة السعودية ستقود السيارات قريبا، وسيفتتح دار عرض للمرة الأولى في 18 أبريل/نيسان، كما أنه مسموح بحضور حفلات الموسيقى.
رنيم فارسي "رسامة كاريكاتير" في صحيفة ثقافية في باريس، تعلمت في لندن بجامعة بوستن، وتعمل في باريس، وقالت إنها لا تجد راحتها سوى في مسقط رأسها جدة.
أيضا هناك هدى عبد الرحمن الهيليسي، إحدى النساء المختارات في مجلس الشورى في الرياض، عاشت 29 عاما في لندن، ثم عادت إلى الرياض، وتقول إن "المملكة أدركت سريعا أن نجاح البلاد لن يتحقق إلا بالتعليم؛ ما دفعها لتشجيع أبناء المملكة للسفر إلى الخارج لتلقي أعلى درجات العلم".