التعرض المفرط للشمس يزيد مخاطر الإصابة بورم الميلانوما
في حين أن فيتامين "د" المنبعث من الشمس مفيد للصحة بشكل عام، إلا أن هناك تحذيرات من التعرض المفرط لها منعا للإصابة بالميلانوما.
حذر علماء أستراليون من التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، مؤكدين أن قضاء الكثير من الوقت في الشمس دون حماية كافية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بورم الميلانوما.
والميلانوما هو أحد أشكال سرطان الجلد، ويتطور عبر خلايا تسمى الخلايا الصبغية، والخلايا الميلانية هي خلايا جلدية تنتج الميلانين، وهو الذي يتحكم في لون البشرة، ويحميها من الأشعة فوق البنفسجية، وهذا هو السبب في أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة الذين لديهم كمية أقل من الميلانين، أكثر عرضة لحروق الشمس.
ويرتبط استخدام حمام الشمس الصناعي أو ما يعرف بجهاز تسمير البشرة، بتطور سرطان الجلد أيضا، حيث يمكن أن ينبعث منه أشعة فوق بنفسجية أقوى من تلك التي تنبعث من أشعة الشمس.
ومن أكثر العلامات المعروفة على نطاق واسع للميلانوما وجود شامة جديدة على الجسم، أو ملاحظة أن شامة قديمة قد تغير لونها أو شكلها أو مقاسها، أو أصبحت تسبب حكة أو قرحة أو بدأت بالنزيف.
ويمكن أن تظهر الشامات في أي مكان من الجسم، لكن من المرجح أن تظهر لدى الرجال في الظهر والأرجل، وفقا لجمعية السرطان الأمريكية.
وطور العلماء في جامعة إيديث كوان بأستراليا فحص دم ثوريا، صمم لمساعدة المتخصصين في مجال الصحة على تحديد العلامات المبكرة للورم الميلانيني، وهو أحد أشد أنواع الأورام الجلدية.
وأثبت البحث، الذي نشر في مجلة Oncotarget، أن الفحص قادر على تشخيص الإصابة بالميلانوما في مرحلة مبكرة، وشدد العلماء على أنه يعد "سابقة عالمية" من شأنها إنقاذ الكثير من الأرواح البشرية، حيث يمكنه التعرف على الخلايا المناعية المضادة الذاتية التي ينتجها الجسم لمكافحة نمو السرطان في مراحله المبكرة.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA==
جزيرة ام اند امز