باحث مصري: التجارب أثبتت إمكانية علاج أمراض الكبد بـ"المورينجا"
التجارب على الفئران المصابة بالسمية الكبدية أظهرت تحسنا كبيرا في وظائف الكبد، بعد تناول مستخلص أوراق نبات المورينجا.. إليكم المزيد
رجحت تجارب بحثية أُجريت بالمركز القومي للبحوث المصري إمكانية تصنيع دواء يعالج أمراض الكبد من مستخلص أوراق نبات المورينجا.
وقال الباحث شريف عبدالموجود، بقسم الكيمياء الحيوية بشعبة الهندسة الوراثية والبيوتكنولوجي، بالمركز، إن التجارب التي أُجريت على فئران التجارب المصابة بـ"السمية الكبدية" أظهرت تحسنا كبيرا ومعنويا في وظائف الكبد، بعد تناول المستخلص المائي لأوراق نبات المورينجا.
وأوضح عبدالموجود، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أن دلائل التحسن تمثلت في عودة إنزيمات الكبد إلى معدلاتها الطبيعية، فضلا عن تحسن معدلات الجهد التأكسدي في أنسجة الكبد، مصحوبة بتراجع قوي وسريع في العوامل المسببة للالتهابات.
وأرجع الباحث ذلك إلى المركبات ذات التأثير المضادة للأكسدة الموجودة في نبات المورينجا، ما يفتح المجال أمام مزيد من الدراسات بهدف إنتاج دواء من هذا النبات، الذي ينمو في الأراضي الحارة ويمتاز بسرعة فى النمو.
وتعد خطوة حيوانات التجارب هي الخطوة الثانية بعد الاختبارات المعملية في طريق طويل لتحويل هذا البحث إلى دواء.
والخطوات التالية التي يجب أن يقطعها الفريق البحثي هي، التجربة على حيوانات أكبر، ثم التجربة على متطوعين من البشر، وتمر هذه المحطة المهمة بـ3 خطوات، وهي اختبار الدواء مع أصحاء لدراسة آثاره الجانبية، ثم مع عدد قليل من المرضى، وبعد ذلك مع عدد أكبر من المرضى.
ويعرض الدواء بعد ذلك في محطته الـ5 على مؤتمرات علمية دولية، وينشر بحث عنه في دوريات متخصصة، قبل أن يذهب للمحطة الأخيرة، وهي الاعتماد من جهات دولية متخصصة مثل هيئة الدواء الأوروبية، وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4yMyA= جزيرة ام اند امز