أعلم أن كل سعودي عمل في الاتحادات الرياضية المحلية والدولية يتمنى أن يستمر في خدمة الوطن من أي موقع ولذلك أتمنى إنشاء “لجنة الخبراء”.
حين أتابع المشهد الرياضي في كثير من دول العالم، أجد أن الشخصيات الخبيرة لا تبتعد عن المنظومة الرياضية مهما تغيرت الهيئات والاتحادات، لأن هدر الخبرة المتراكمة وعدم الاستفادة منها يعتبر ضربا من الإهمال الذي لا يتناسب وفكر المنظمات المحترفة، وكنت أسأل من أعرفه عن مواقع المخضرمين من العمل الإداري فيأتي الخبر بأنها “لجنة الخبراء”.
أعلم يقينا أن كل سعودي عمل في الاتحادات الرياضية المحلية ومثلها في الاتحادات الدولية يتمنى أن يستمر في خدمة الوطن من أي موقع، ومن صالح الرياضة السعودية توفير الحاضنة التي تستوعب هؤلاء الخبراء وتستثمر خبراتهم، ولذلك أتمنى إنشاء “لجنة الخبراء”.
في الرياضة السعودية عشرات الكوادر التي عملت وأبدعت على الصعيدين المحلي والدولي، لكنها غادرت المشهد الرياضي مع تغير الاتحادات التي ينتمون إليها، ليأتي بعدهم كوادر أخرى تبدأ من جديد، وحين تكتسب الخبرة تغادر المشهد مثل سابقيها، ويستمر الدوران في هذه الحلقة المفرغة دون الاستفادة من الخبرات والعلاقات التي يستفيد منها غيرنا، حيث تحافظ الاتحادات الناجحة على كوادرها المميزة، وإن غادرت المناصب من خلال “لجنة الخبراء”.
فكرت في ذكر بعض الأسماء الخبيرة لكنني خشيت أن يساء فهم اختياراتي؛ لذلك أكتفي برصد بعض المواصفات التي أرى ضرورة توافرها في “الخبير الرياضي”، إذ ينبغي تحديد سنوات العمل المحلي والدولي والمناصب التي عمل بها والمشروعات التي شارك بها، مع إمكانية استثناء البارزين الذين عملوا لفترة قصيرة لكنهم تركوا بصمات كبيرة تؤكد امتلاكهم الخبرة والدراية والمعرفة التي تحتاجها الرياضة السعودية وتستحق أن تكون ضمن “لجنة الخبراء”.
أعلم يقينا أن كل سعودي عمل في الاتحادات الرياضية المحلية ومثلها في الاتحادات الدولية يتمنى أن يستمر في خدمة الوطن من أي موقع، ومن صالح الرياضة السعودية توفير الحاضنة التي تستوعب هؤلاء الخبراء وتستثمر خبراتهم، ولذلك أتمنى إنشاء “لجنة الخبراء”.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة