تمديد مهمة جنود الأمم المتحدة بدرافور 4 أشهر

مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع قرارا بتمديد مهمة جنود الأمم المتحدة في إقليم دارفور السوداني حتى نهاية أكتوبر المقبل

تبنى مجلس الأمن الدولي، الخميس، بالإجماع قرارا بتمديد مهمة جنود الأمم المتحدة في إقليم دارفور السوداني إلى 4 أشهر.

• الأمم المتحدة تندد بـ"سرقة" مكاتبها في دارفور
•  انقسام دولي حول سحب قوة حفظ السلام من دارفور

ويعلق القرار الجديد عملية انسحاب الجنود بشكل تدريجي، الذي وافق عليه مجلس الأمن قبل نحو عام.

وقال مساعد السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جوناثان آلن إنها "استراحة لـ4 أشهر" في عملية سحب القوة.

فيما صرح السفير الألماني كريستوف هوسغن "لقد أوقفنا التشغيل الآلي".

واتسمت المفاوضات حول القرار الذي أعدته بريطانيا وألمانيا بالصعوبة داخل المجلس الأممي.

ففي الوقت الذي دعا فيه الأوروبيون والأفارقة في المجلس إلى تعليق الانسحاب، طالبت الصين وروسيا بمواصلته وفق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية السودانية.

وقال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر "لاتخاذ قرار بشأن إنهاء المهمة نحتاج إلى حكومة شرعية يعترف بها المجتمع الدولي".

وأشاد السفير الفرنسي بـ"التمديد التقني" لمهمة الجنود الأممين لـ4 أشهر، حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقبل عام، وافق مجلس الأمن على انسحاب تدريجي من دارفور في غرب السودان، خصوصا أن مهمة القوة الأممية المشتركة مع الاتحاد الأفريقي والتي تضم حاليا 7800 جندي أممي تنتهي نهاية 2020.

وينتشر عناصر الأمم المتحدة في إقليم دارفور منذ 2007، وبلغ عددهم الأقصى 16 ألفا.

وكانت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش طالبتا الأمم المتحدة بوقف سحب القوة الأممية.