حكومة السودان تعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة أول موازنة بعد الثورة
مجلس الوزراء السوداني يناقش، خلال اجتماع استثنائي، مشروع أول ميزانية عامة للسودان بعد عزل الرئيس عمر البشير
ناقش مجلس الوزراء السوداني، خلال اجتماع استثنائي برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك، مشروع أول ميزانية عامة للسودان بعد عزل الرئيس عمر البشير.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية في السودان، فإن الاجتماع الذي انعقد مساء الخميس ناقش مشروع موازنة 2020 التي قدم ملامحها وزير المالية الدكتور إبراهيم البدوي.
وأوضح البدوي أن موازنة العام المقبل جاءت مستهدية بشعار ثورة الشعب السوداني.
وركز مجلس الوزراء السوداني نقاشاته للموازنة، على ضرورة زيادة المخصصات للقطاعات الخدمية من صحة وتعليم .
وناقشت الموازنة مخاطر الاقتصاد وتركة النظام البائد، والتي شملت انكماش الاقتصاد وتفشي البطالة بين الشباب، وارتفاع تكلفة المعيشة، وتدني الخدمات وكلفة الدعم السلعي واختلال التوازن المالي، وصعوبة السيطرة على التضخم، وتدهور سعر الصرف والعجز الهيكلي في الميزان التجاري والديون الخارجية.
وأكد مجلس الوزراء أهمية موازنة 2020، باعتبارها موازنة مصيرية لمستقبل البلاد السياسي والاقتصادي، وللحفاظ على مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة.
ووجه بضرورة أن يكون إعداد الموازنة حواراً مجتمعياً وفعالاً جماهيرياً وإعلامياً تعبوياً لحشد التأييد الشعبي لها ولحاضنها السياسي المتمثل في قوى الحرية والتغيير والشراكة البناءة بين مكونات السلطة الانتقالية ولمشروع السلام مع حركات الكفاح المسلح.
وجاءت موازنة 2020 كتجسيد برامجي لمشروع اقتصادي نهضوي للثورة، يستند إلى العقد الاجتماعي المنشود، والذي يهدف إلى بناء وتعزيز السلام والإصلاح المؤسسي، وتثبيت الاقتصاد الكلي، والانتقال المتدرج من الدعم السلعي إلى تمكين المواطن مباشرة بتحقيق نمو معدل يتراوح بين (3-4%).
aXA6IDE4LjE5MC4xNTMuNzcg جزيرة ام اند امز