قمة استثنائية تناقش الإصلاح في الاتحاد الأفريقي وسط تباينات كبيرة
قمة استثنائية للاتحاد الأفريقي تناقش الإصلاح المؤسسي في الفترة من 17-18 نوفمبر الجاري.
تستضيف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في الـ17 من الشهر الجاري، قمة استثنائية بشأن الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي وسط تباينات بين الدول الأعضاء.
وتسعى دول القارة الأفريقية لإجراء عملية إصلاحات هيكلية حاسمة للكيان القاري، لكن هذه المساعي تواجه تباينات واختلافات حول عملية الإصلاح بين دول الاتحاد.
- الاتحاد الأفريقي: تعيين امرأة رئيسة لإثيوبيا مصدر فخر للقارة
- الاتحاد الأفريقي: الحكومة الإثيوبية وضعت علامة بارزة نحو تمكين المرأة
ومن بين القضايا التي ستشغل حيزا مهما، خلال مداولات القمة الأفريقية الاستثنائية المخصصة لبحث عملية إصلاح الاتحاد الأفريقي يومي 17-18 الشهر الحالي، إعادة هيكلة مفوضيات الاتحاد الثمانية، وتقليص اللجان، والاستقلال المالي، إلى جانب زيادة مشاركة الشباب بنسبة 35% والمرأة 50%، والتوصل إلى توافق بشأن اعتماد برتوكول حرية التنقل في القارة.
وبدأت الإثنين أعمال اجتماعات لجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالاتحاد، للإعداد لجدول أعمال القمة المقرر عقدها يومي 17-18 نوفمبر الجاري على أن تسبقها اجتماعات المجلس التنفيذي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي يومي 14 و15 نوفمبر الجاري.
ولأول مرة على غير المعهود انعقدت اجتماعات المندوبين الدائمين بجلسات مغلقة دون إتاحة الجلسة الافتتاحية للإعلام كما كان يحدث في السابق.
وأرجع دبلوماسي أفريقي مشارك في الاجتماعات، الخطوة لحساسية القضايا المدرجة في اجتماعات المندوبين الدائمين المتعلقة بعملية الإصلاح .
وقال الدبلوماسي الأفريقي الذي فضل عدم ذكر اسمه "للعين الاخبارية" إن هناك تباينات كبيرة بين دول القارة حول عملية الإصلاح التي تبناها الاتحاد الأفريقي ويشرف عليها تنفيذها رئيس الدورة الحالية الرئيس الرواندي بول كاغامي.
وأوضح أن تباينات وسط الدول الأفريقية حول عملية إصلاح الاتحاد الأفريقي ومفوضياته وإعادة هيكلته دفعت الاتحاد بعقد قمة استثنائية خاصة قبيل القمة الرئيسية التي تعقد في يناير 2019.
وذكر أن من بين التباينات اعتماد بروتوكول بشأن حرية التنقل لمواطني الدول الأفريقية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يثير نقاشا حادا، باعتباره من القضايا المهمة لتنفيذ اندماج حقيقي بالقارة.
ويرتقب خلال هذه القمة مناقشة المقترحات التي قدمها الرئيس الرواندي، حول الإصلاح الإداري، ومراجعة القانون التأسيسي لبعض وكالات الاتحاد، ورفع نسبة التمثيل المخصصة للنساء والشباب في هياكل الاتحاد الأفريقي.
aXA6IDE4LjExOC4xOS4xMjMg
جزيرة ام اند امز