فيسبوك تحقق في "تدخل روسي" باستفتاء بريطانيا
فيسبوك تبلغ البرلمان البريطاني بفتحها تحقيقا في ادعاءات حول تدخل روسي محتمل في استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
أعلنت شركة فيسبوك الأمريكية فتح تحقيق في ادعاءات حول استغلال روسيا لموقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم، للتأثير على استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي جرى في منتصف 2015.
وأرسل مدير سياسات فيسبوك في بريطانيا سيمون ميلنر خطابا لرئيس لجنة الثقافة والإعلام والرياضة والرقميات في البرلمان البريطاني داميان كولنز، يتعهد فيه بالتحقيق في الادعاءات خلال الأسابيع المقبلة.
- خسائر فادحة لمؤسس فيسبوك بعد تحديث طريقة عرض الأخبار
- فيسبوك تظهر الحسابات الروسية المزيفة خلال الانتخابات الأمريكية
وقالت فيسبوك مسبقا، التي لديها أكثر من 30 مليون مستخدم في بريطانيا، إنها رصدت فقط إنفاقا أقل من دولار أمريكي واحد على إعلانات من قبل عملاء روس خلال فترة الاستفتاء البريطاني، لكن ردها المبدئي على الادعاءات وصف بأنه "غير كاف وضيق الأفق".
وقال كولنز إن الشركة درست التدخل الروسي المحتمل فقط من جهة منظمة واحدة، وهي وكالة بحثية على الإنترنت تدعمها روسيا، والتي تم اتهامها مسبقا بأنها مسؤولة عن التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، موجها أوامر لفيسبوك بتحقيق أكثر دقة في الأمر.
وفي خطابه، أعطى كولنز شركتي فيسبوك وتويتر موعدا نهائيا، حتى الخميس، لإيضاح دليل على التدخل الروسي في الاستفتاء، ومن المتوقع أن ترد تويتر بحلول نهاية الأسبوع.
وردت فيسبوك، الأربعاء، على طلب كولنز قائلة: "أخذنا طلبك في الاعتبار ويمكننا تأكيد أن فريق تحقيق يبحث الآن ليرى إذا ما كان بإمكاننا تحديد جماعات أخرى منخرطة في النشاط المنسق حول استفتاء بريطانيا".
وأضافت فيسبوك: "نود أن ننفذ هذا العمل حالا، ونتوقع أن يستغرق عدة أسابيع لإنهائه، لكن الزمن يعتمد بشكل كبير على أي استنتاجات نخرج بها خلال مسار التحقيق".