مشاركات وتعليقات فيس بوك ليست "سر السعادة"
العلاقات الإيجابية مع أشخاص آخرين في "العالم الحقيقي" تحقق السعادة.. فماذا عن "العالم الافتراضي"؟
إذا كنت تقضي ساعة واحدة كل يوم علي فيس بوك فأنت مستخدم عادي، ولكن إذا جذبتك المشاركات والتعليقات أكثر من ذلك، فهذا يجعلك غير سعيد.
أكدت الدراسات السابقة أن العلاقات الإيجابية مع أشخاص آخرين تجعل البشر أكثر سعادة، لكن هذا بالطبع نتيجة التفاعل في "العالم الحقيقي".. فماذا عن "العالم الافتراضي"؟
الإجابة بحثت عنها دراسة لمجلة "هارفارد بزنس ريفيو"، المتخصصة في البحث العلمي والإدارة والأعمال، وعبر بيانات تم جمعها من 5208 فردا بالغا على مدى سنتين، تم تتبع التغيرات في وسائل الإعلام الاجتماعي، وكيف أنها تؤثر على الرفاهية والسعادة.
ووفق صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تم سحب بيانات مباشرة من فيس بوك أيضا، ومقارنتها مع شبكات التفاعل الاجتماعي في العالم الحقيقي.
وبمقارنة قياس رفاهية الفرد مع معدل استخدامه لـ"فيس بوك"، وكذلك معدل تفاعله مع العالم الحقيقي مقارنة باستخدامه للموقع، وجدوا أن زيادة استخدام فيس بوك مرتبطة باحتمالية انخفاض مستوى السعادة في المستقبل، فاستخدام أدوات التفاعل (الإعجاب والمشاركات والتعليقات)، يبدو أن ليس لها أثر على تحقيق السعادة.
وخلصت الدراسة إلى أن انخفاض السعادة ليس متعلقا بكيفية استخدام فيس بوك، ولكن حول مدى استخدامه. فالتفاعل والتحدث المليء بالمشاعر عبر الإنترنت، ليس بديلا عن الواقع الحقيقي.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjMyIA==
جزيرة ام اند امز