3 عوامل تقود وول ستريت للانخفاض عند الفتح
الأسهم الأمريكية فتحت على هبوط الثلاثاء، بفعل تباين النتائج الفصلية لبنوك أمريكية وتصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة
رغم التحسن الطفيف في بعض مؤشرات الاقتصاد الأمريكي إلا أن بورصة وول ستريت لم تتمكن من الاستفادة بذلك، بعد أن طغت 3 عوامل أخرى على عمليات التداول.
وتأثرت الأسهم الأمريكية سلبا في بداية تعاملات الثلاثاء، بالنتائج الفصلية لبنوك الولايات المتحدة، وتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن، وتزايد الإصابات بالفيروس.
وواصلت أسهم التكنولوجيا خسائرها لليوم الثاني على التوالي بفعل تشديد القيود في بعض الولايات الأمريكية للحد من زيادة تفشي الوباء.
ووصلت الإصابات بالفيروس في أمريكا إلى حد يثير المخاوف، بعد أن سجلت 59 ألفا و222 إصابة جديدة و411 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفقا لبيانات جامعة هوبكنز بلغ عدد الإصابات في أمريكا منذ تفشي الوباء نحو 3.36 مليون إصابة، وتخطى عدد الوفيات 135 ألف وفاة.
وفتحت الأسهم الأمريكية على هبوط الثلاثاء، بفعل تباين النتائج الفصلية لبنوك أمريكية وتصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة في حين تضررت أسهم شركات التكنولوجيا لليوم الثاني جراء قيود جديدة بسبب فيروس كورونا.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 41.63 نقطة أو ما يعادل 0.16% إلى 26044.17 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على هبوط 14.11 نقطة أو ما يعادل 0.45% إلى 3141.11 نقطة.
وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 80.59 نقطة أو ما يعادل 0.78% إلى 10310.25 نقطة.
توترات بين بكين وواشنطن
وجاءت التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في مقدمة العوامل التي أثرت على وول ستريت، وفرضت بكين أمس الإثنين، عقوبات ضد مسؤولين أمريكيين بينهم اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ هما ماركو روبيو وتيد كروز، وهما من أبرز منتقدي بكين، ما يزيد التوتر بين الصين والولايات المتحدة.
وجاء رد الصين على عقوبات سابقة فرضتها أمريكا بحظر منح التأشيرات لعدد من المسؤولين الصينيين وتجميد أصول تابعة لهم على خلفية ملف أقلية الأويغور.
أما العامل الثاني الذي أثر على نتائج وول ستريت، هي نتائج البنوك في الولايات المتحدة، وأعلن جيه.بي مورجان أكبر بنك أمريكي عن انخفاض الأرباح في الربع الثاني 51%، وهو ما جاء أقل وطأة مما كان متوقعا.
وهبط صافي ربح البنك إلى 4.69 مليار دولار، بما يعادل 1.38 دولار للسهم، في ربع السنة المنتهي في 30 يونيو/ حزيران، لكنه فاق تقديرات مخفضة للمحللين عند 1.04 دولار للسهم، مما دفع أسهمه للزيادة 4% في تعاملات ما قبل فتح السوق.
وفيما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية في الولايات المتحدة، انتعشت أسعار المستهلكين في أمريكا خلال يونيو/ حزيران بعد تراجع على مدى 3 أشهر متتالية، وفقا لبيانات رسمية،
وأعلنت وزارة العمل الأمريكية الثلاثاء، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.6% الشهر الماضي بعدما نزل 0.1% في مايو/ أيار.
وفي الـ12 شهرا حتى يونيو/ حزيران، ارتفع المؤشر 0.6% بعدما صعد 0.1% في مايو أيار، وهو أقل مكسب سنوي منذ سبتمبر/ أيلول 2015.
aXA6IDE4LjE5MS45My4xOCA= جزيرة ام اند امز