الاتحاد الجزائري يستنجد بـ"صانع أمجاد" الخُضر
الاتحاد الجزائري لكرة القدم يبحث عن مخرج للإخفاقات الأخيرة للمنتخب ويستنجد بمدرب الخضر الأسبق.. تعرف على التفاصيل
تحولت قضية إقالة مدرب المنتخب الجزائري رابح ماجر إلى "قضية رأي عام"، بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهتها الجماهير الجزائرية وكذلك سياسيون جزائريون له ولاتحاد الكرة، على خلفية الهزائم المتتالية في وديات السعودية وإيران والرأس الأخضر والبرتغال.
جماهير الجزائر عقب الخسارة أمام البرتغال: ماجر لعب مباراة الوداع
وفي الوقت الذي تصاعدت فيه مطالب الجزائريين بعودة البوسني وحيد خاليلوزيتش، المدرب الأسبق للفريق والذي صنع أفراح الجزائريين في مونديال 2014، كشف عبدالحكيم سرار رئيس نادي اتحاد الجزائر في تصريحات صحفية أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم "دخل رسمياً في مفاوضات مع المدرب الأسبق للخضر".
وأكد مصدر مطلع، في اتصال مع "بوابة العين الرياضية"، وجود اتصالات رسمية بين "الفاف" وخاليلوزيتش، وأن المكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري "قدم طلباً رسمياً للسلطات الجزائرية للموافقة على راتب المدرب البوسني"، والذي يفوق 180 ألف دولار شهرياً.
وأضاف أن المدرب الجزائري جمال بلماضي وآخرين من جنسية فرنسية موجودون أيضا في قائمة الاتحاد الجزائري في حال تعثر المفاوضات مع خاليلوزيتش.
كما ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري سيلتقي محامي المدرب البوسني الأسبوع الحالي في العاصمة الروسية موسكو.
البرتغال تختتم استعداداتها للمونديال بفوز كبير على الجزائر
وعلى غير العادة، خرجت العناوين الرئيسية لمختلف الصحف الجزائرية مؤخرا تتحدث عن إخفاق محاربي الصحراء في ودياتهم الأخيرة، ووجه بعضها انتقادات للمدرب رابح ماجر، فيما رأى آخرون أن الاتحادية الجزائرية باتت في قلب العاصفة أكثر من المدرب، لأنها تتحمل مسؤولية اختيار المدربين الذين أسهموا في تقهقر مستوى المنتخب، مثل الإسباني لوكاس ألكاراز ثم ماجر.
وتراجع المنتخب الجزائري مرة أخرى في التصنيف الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث حل في المرتبة 66 عالمياً وهو المركز ذاته الذي احتله الخضر عام 2009.