بريطانيا: يمكننا ضرب قوات الأسد في أي وقت
وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، يقول إن الحكومة البريطانية ليست في حاجة لإجراء تصويت بالبرلمان لتتمكن من ضرب قوات الأسد في سوريا.
قال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، إن الحكومة البريطانية ممثلة في رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، ليست في حاجه لإجراء تصويت بالبرلمان، لتتمكن من ضرب قوات الأسد في سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء لفالون ببرنامج إذاعي باسم "راديو فور توداي" تابع لهيئة الإذاعة البريطانية (bbc)، أكد خلاله أن الحكومة البريطانية تمتلك بالفعل تفويضاً بضرب قوات الأسد في سوريا، بعد فوزها بالتصويت الذي أجراه البرلمان البريطاني في ديسمبر/كانون الأول 2015.
وحسب ما أفادت صحيفة "الإندبندنت"، كشف فالون خلال اللقاء الإذاعي، عن أن طائرات الرافال البريطانية تحلق ليلاً ونهاراً فوق معاقل تنظيم داعش الإرهابي بسوريا والعراق.
وعلى الرغم من هذه التصريحات، لم يكن هناك رد من مايكل فالون حين وجه له سؤال عن مدى استجابة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في حالة وجهت لها الولايات المتحدة طلباً رسمياً بدعمها في شن هجمات عسكرية على قوات الجيش السوري النظامية.
وفي السياق نفسه، كان لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون تصريحات في أكثر من مناسبة بعد الهجوم الأمريكي على قاعدة الشعيرات، تفيد بأن الجيش البريطاني يجب أن يحذو حذو الجيش الأمريكي في توجيه ضربات عسكرية ضد قوات الأسد.
وكانت أحدث تصريحات جونسون بخصوص هذا الأمر، الأسبوع الماضي، حين قال: "سيكون من الصعب رفض دعم الولايات المتحدة في ضرب قوات الأسد، ولكن كيفية تقديم هذا الدعم تعود لرئيسة الوزراء البريطانية فقط لتحددها".
وفي نهاية حواره، قال وزير الدفاع البريطاني، إنه في حالة اتخاذ رئيسة الوزراء القرار بتوجيه ضربات مباشرة لقوات النظام السوري لن تكون في حاجة لإجراء تصويت جديد، لكونها بالفعل تمتلك التفويض منذ تصويت ديسمبر/كانون الأول 2015.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xNDQg جزيرة ام اند امز