عائلة عميل أمريكي محتجز بإيران تطالب بالكشف عن مصيره
نجل الأمريكي المحتجز يقول إن والده موجود في إيران رغما عنه والسلطات تحرمه من التواصل مع عائلته.
طالبت عائلة روبرت ليفنسون، الموظف السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، والمختفي في إيران منذ 12 عاماً بالكشف عن مصيره.
- أُسر الأمريكيين الـ4 المحتجزين بطهران تطالب بإنقاذهم قبل فوات الأوان
- واشنطن تسعى للوصول إلى الأمريكي المحتجز في روسيا
ولدى عائلة ليفنسون، الذي يعد الرهينة الأمريكي المحتجز لأطول فترة في تاريخ بلاده، قناعة بأنه لا يزال على قيد الحياة، وأنه محتجز من قبل النظام الإيراني، وفقاً لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وقال ديفيد ليفنسون، نجل الأمريكي المعتقل، إن والده محتجز في إيران رغماً عنه، والسلطات في طهران تحرمه من حقوق الإنسان وتحظر عليه التواصل مع عائلته.
وأضاف: "عدم حصولنا على إجابات بعد 12 عاماً تقريباً أمر لا يُصدق، الحكومة الإيرانية تعرف ما حدث لوالدي، ويجب ترحيله الآن، نحن مستمرون في الضغط من أجل المزيد من الإجراءات من جانب حكومتنا، ولنشر الوعي حول قضيته في جميع أنحاء العالم".
وعلى الرغم من وجود تقارير غير مؤكدة بشأن وفاة "روبرت" في سجون إيران، تعتقد عائلته أنه "على قيد الحياة، ويحاول العودة إلى وطنه كل يوم".
وذكرت "فوكس نيوز" أن "الدليل المؤكد على أن روبرت لا يزال على قيد الحياة ظهوره في أواخر عام 2011 في صور وهو يرتدي رداءً برتقالي اللون".
ورغم هذه المؤشرات على حياة المحتجز الأمريكي فإن مسؤولي إيران أنكروها وقالوا إن ليس لديهم أي معلومات عنه، وأنه غير محتجز كسجين سياسي.
وقال ديفيد ليفنسون: "تحدثنا إلى العديد من الأشخاص الذين اعتقدوا أنه توفي داخل السجن قبل عام 2010، والفيديو والصور التي تؤكد أنه على قيد الحياة أثبتت أنهم مخطئون".
وأضاف: "نحن لا نعرف أين هو الآن، ولكننا نعلم أنه اختفى في أراضي إيرانية من قبل حكومة طهران، ليس لدينا أسباب لنعتقد أنه ليس في إيران".
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuMjQwIA== جزيرة ام اند امز