دراسة: الجسم يفقد الدهون خلال التنفس
دراسة تكشف أن ١٠ كيلو جرامات من الدهون تتحول إلى ٨،٤ كيلو جرام من ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج عن طريق الزفير.
هل تساءلت يوماً أين تذهب الدهون التي تفقدها؟ فهي في لحظة موجودة وبعد جهد مضن، غير موجودة في جسمك.
ومن هنا نشرت صحيفة "الصن" البريطانية نتائج دراسة جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية التي تجيب عن هذا السؤال وتكشف أيضا حقيقة ٥ أساطير وهمية عن فقد الدهون.
وأهم ما كشفت عنه هذه الدراسة أنه على الرغم من هاجس المجتمعات المعاصرة بكل شيء له صلة بالنظام الغذائي وفقدان الوزن، لكن معظم خبراء مجال الصحة لا يعرفون فعلا ما يحدث عندما نفقد الدهون وأن معظم النظريات الطبية السائدة بهذا الشأن خاطئة. وبينت الدراسة أن معظم هذه الدهون لا تتحول إلى حرارة أو طاقة.. لكننا نفقدها بينما نتنفس.
والنتائج التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية، تكشف أن ١٠ كيلو جرامات من الدهون تتحول إلى ٨،٤ كيلو جرام من ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج عن طريق الزفير، و١،٦ كيلوجرام من الماء الذي يفرز عن طريق البول، والدموع والعرق وغيرها من سوائل الجسم.
وفيما يلي خمس حقائق أخري عن الدهون قد لا تعرفونها:
تناول الطعام يساعدكم على فقدان الدهون
في حين يبدو هذا الأمر غير بديهي، فيمكن أن يساعد تناول الطعام فعلا على حرق الدهون ولكن فقط إذا كنتم تتناولون الأنواع الصحيحة من المواد الغذائية. والأغذية الغنية بالبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهن والبيض والمكسرات، تتطلب المزيد من العمل لمضغها، ولذلك تحرقون المزيد من السعرات الحرارية الخاصة بكم لهضمها.
وتناول الدهون كذلك يمكن أن يساعدكم على فقدانها. وحمية البحر الأبيض المتوسط، الغنية بالأحماض الدهنية وأوميجا ٣، قد تزيد لديكم الشعور بالشبع ومن ثم تعزز فقدان الوزن. ولكن ذلك لا يعني التهام كميات ضخمة من هذا الطعام.
دهون البطن أكثر خطورة
كلنا لدينا مناطق قد نطلق عليها "مناطق المشكلة" في أجسادنا حيث نجد أنه من الصعب بشكل خاص أن نخسر الدهون الزائدة بها. وبينما تختلف هذه المناطق من شخص لآخر، فيعتقد أن الدهون حول البطن أمر خطير للغاية.
وقد أظهرت الأبحاث أن الدهون الزائدة حول أجهزتنا الداخلية تشكل خطرا صحيا أكبر من زيادة الوزن في مناطق أخرى، وهذا صحيح حتى بالنسبة لأصحاب الوزن الطبيعي الذين لديهم الدهون الزائدة في هذه المنطقة.
وأولئك الذين لديهم كرش مزعج معرضون للخطر بثلاث مرات للوفاة من أمراض القلب، ومرتين أكثر عرضة للوفاة من أي سبب، مقارنة بأولئك الذين لديهم مقاييس طبيعية حول الوسط والفخذين.
ليست كل الدهون سيئة
جسمك يحتوي على نوعين من الخلايا الدهنية -أبيض وبني- وكلاهما على حد سواء لديه أغراض مختلفة. فالخلايا البيضاء تخزن السعرات الحرارية من الدهون لاستخدامها في المستقبل، وتنمو عندما نستهلك المزيد من السعرات الحرارية.
والخلايا البنية تولد الحرارة وتخزن الدهون مؤقتا بحيث يمكن استخدامها للحصول على الطاقة. وهذه الخلايا الدهنية البنية -أو الدهون "الجيدة"- مرتبطة بخفض مؤشر كتلة الجسم ولها القدرة على زيادة التمثيل الغذائي.
الدهون لديها مزيد من السعرات الحرارية
السعرات الحرارية قد تبدو مخيفة عندما يتعلق الأمر بمشاهدة وزنك، ولكن في الحقيقة هى مجرد وحدة من الطاقة الغذائية. تماما مثل البنزين للسيارة، فهذه السعرات الحرارية تغذي نشاطنا على مدار اليوم.
والأطعمة الدهنية تحتوي على سعرات حرارية أكثر وذلك لأن الدهون أكثر المواد الغذائية كثافة بالسعرات الحرارية الكثيفة مع ٩ سعرات حرارية لكل جرام مقارنة مع ٤ سعرات حرارية لكل جرام وجدت في الكربوهيدرات والبروتين.
نحن لا نكون المزيد من الخلايا الدهنية
والخبر السار هنا هو أن الخلايا الدهنية عموما لا تزداد في العدد بعد سن البلوغ حتى لو ازداد الوزن. والأخبار السيئة هي أن كل خلية دهنية ببساطة تكبر ولديها القدرة على التوسع إلى عشرة أضعاف حجمها الطبيعي.
aXA6IDMuMTMzLjE0MC44OCA= جزيرة ام اند امز