«المركزي المصري» واجتماع مصير الفائدة.. سيناريوهات يحسمها التضخم
يترقب السوق المصري الاجتماع الرابع خلال عام 2024، للجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي المصري، لمناقشة وبحث مسار سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة، سواء بخفضها أو رفعها أو تثبيتها.
وازداد بحث عدد كبير من المواطنين خلال الساعات القليلة الماضية عن موعد الاجتماع المقبل للبنك المركزي في مصر، وتصدرت عبارات البحث محرك البحث العالمي "غوغل".
- المركزي المصري: زيادة كبيرة في تحويلات العاملين بالخارج
- الكهرباء في مصر.. 40 مليار جنيه تحل أزمة 3 أشهر
ويتساءل الكثير من المصريين وأصحاب المال والأعمال والعاملين في البنوك حول ما سيحدث خلال هذا الاجتماع بالنسبة لتحديد سعر الفائدة.
وتقدم "العين الإخبارية" في السطور التالية موعد اجتماع البنك المركزي الرابع، وتوقع مصير سعر الفائدة.
موعد عقد الاجتماع الرابع للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري
وبحسب أجندة اجتماعات المركزي فمن المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية اجتماعها يوم الخميس 18 يوليو/تموز الجاري، ليحسم البنك المركزي قراره بشأن سعر الفائدة.
مواعيد اجتماعات مناقشه سعر الفائدة بالبنك المركزي المصري
وأعلن البنك المركزي المصري عبر موقعه الرسمي عن مواعيد الاجتماعات التي تناقش سعر الفائدة وهم عبارة عن عدد 8 اجتماعات على مدار العام، وكان قد تم عقد 3 اجتماعات منها حتى الآن، الأول في 1 فبراير/شباط الماضي، والاجتماع الثاني بتاريخ 6 مارس/آذار الماضي، والثالث في 23 مايو/أيار الماضي.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الخامس في 5 سبتمبر/أيلول، والسادس في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وسيتم عقد الاجتماع السابع في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وسيكون الاجتماع الثامن والأخير في 26 ديسمبر/كانون الأول 2024.
توقعات سعر الفائدة
وفي حديثه لـ"العين الإخبارية"، توقع الخبير المصرفي المصري وليد عادل، أن يكون الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير هو السيناريو الأبرز خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري في يوليو/تموز 2024، وعدم البدء في مسار التيسير النقدي.
ورجح عادل أن يثبت البنك المركزي المصري سعر الفائدة، موضحا أنه لا يوجد ما يستدعي تغيير السياسة النقدية حاليًا، نظراً لاستمرار الارتفاع في معدلات التضخم والاحتياج للسيطرة عليه، لا سيما أن نسب معدل التضخم تباطأت إلى 27.5%، خلال يونيو/حزيران الماضي.