طالبة مصرية بدرجة فنانة.. فاطمة سعد تحقق أحلامها بـ"الريشة والألوان"
موهبة فنية من طراز المبدعين، أحبتها الألوان والفرشاة حتى تعلق قلبها بعالم الرسم.. إنها الطالبة المصرية فاطمة سعد.
تتلاعب الموهوبة فاطمة سعد، الطالبة بالصف الثاني الثانوي التمريض، بريشتها وألوانها لرسم أفضل البورتريهات واللوحات.
وعن عشقها للرسم تقول "سعد"، في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "عشقي للرسم منذ الطفولة وهو أمر يستهوي معظم الأطفال في هذه المرحلة، وقد استهوتني الألوان والأشكال منذ الصغر، وكانت أسرتي داعمة ومشجعة لي فكانت البذرة الأولى لشغفي بمجال الرسم".
بدأت صاحبة الـ16 عاماً، احتراف الرسم في 2018، قائلة: "كنت أشعر أني كلما رسمت شيئا معينا كأنني امتلكته، ومن هنا بدأت حب الرسم، ولدي تعلق شديد بجميع لوحاتي".
وكشفت "سعد" عن بداياتها البسيطة، موضحة: "كانت بداياتي بسيطة من حيث الأدوات، فكنت دائما أستخدم أدوات بسيطة بحكم بعدي عن أماكن شراء الأدوات الأكثر احترافية، ونظراً لغلاء أسعار أدوات الرسم والألوان واللوحات والأوراق الخاصة بالرسم، كنت أنجز لوحات رائعة بإمكانيات قليلة".
ويبدو أن عام 2020، عاماً موفقاً عند "فاطمة"، حيث أكدت أنها بدأت الرسم فيه باحترافية عالية أهلتها لأن تكون محط أنظار جميع المهتمين بهذا المجال.
وتابعت: "بدأت بالفعل أتدرب على الرسم بالفحم والرصاص وألوان الخشب وغيرها من الأدوات، ومارست طرقا كثيرة للرسم وبأدوات بدائية رخيصة".
شاركت فاطمة فى العديد من المسابقات التابعة لوزارة التربية والتعليم المصرية، واستطاعت أن تحصد المراكز الأولى فيها، وبدأت مشوارها بالاجتهاد وتعلم الرسم ذاتيا، حيث استطاعت رسم الكاريكاتير واستطاعت إقناع الآخرين برسوماتها.
تحاول فاطمة دائماً التغلب على الصعوبات التي تواجهها لاستكمال مسيرتها، حتى تحافظ على موهبتها التي اكتشفتها بنفسها وطورتها بالممارسة، وتتمنى أن تنمي موهبتها بشكل أكبر وأن تتعلم كل ما هو متاح عن الفن التشكيلي.
واختتمت حديثها بتقديم نصيحة للمهتمين بهذا المجال قائلة: "ابدأ بالمتاح حولك ولا تنتظر تحقيق شروط معينة"، وتوجهت بالشكر والتقدير لكل من دعموها من أهلها وأصدقائها، فهم أحد أهم المشجعين لها.