بأكثر من 10 خطوات.. كيف تساعد طفلك للتعامل مع الخوف والقلق؟
يعاني العديد من الأطفال من اضطراب القلق والخوف؛ لأسباب عديدة، فإن كنت تسأل عن كيف تساعد طفلك للتعامل مع الخوف والقلق؟ نقدم لك أهم النصائح.
قبل أن تتعرف إلى كيف تساعد طفلك للتعامل مع الخوف والقلق؟ عليك أن تفرق بين الخوف والقلق، فحسب موقع (Very Well Mind) فكلاً من القلق والخوف ينتج عنهم استجابة مماثلة من التوتر، حيث إن الخوف ينتج عنه حالة من القتال أو الهروب الأمر الذي يضمن بقاء الإنسان على قيد الحياة.
ما الفرق بين القلق والخوف عند الأطفال؟
إن الخوف استجابة عاطفية لتهديد معروف، فمثلا ستشعر بالخوف إن قمت بالمشي في شارع مظلم، ستشعر بالخوف حين يشهر أحدهم مسدساً في وجهك؛ لأن الخطر محدد.
أما القلق فينتج عن الغموض، حيث يشعر الشخص بالتهديد من أمر غير معروف أو غير دقيق، مثل الشعور بعدم الارتياح حين تسير بمفردك في شارع مظلم؛ لاحتمالية وقوعك في خطر أثناء السير، حيث يستجيب العقل للمخاطر المحتمل حدوثها. لكن كيف تعلم أن طفلك يشعر بالخوف والقلق؟
للمزيد: 6 قدرات خاصة يتميز بها المصابون باضطرابات القلق
ما هي علامات القلق وأعراضه عند الأطفال؟
هناك العديد من العلامات أو الأعراض التي تظهر على الطفل حين يشعر بالقلق، والتي تختلف حدتها من شخص لآخر، وقد قسمها الموقع الرسمي لمنظمة اليونيسف (UNICEF) على نحو أعراض عاطفية وجسدية:
أولاً: الأعراض الجسدية للقلق عند الأطفال:
- ضيق التنفس.
- الدوار.
- الصداع.
- تسارع نبضات القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- العصبية.
- الارتجاف.
- ضعف الساقين.
- الغثيان.
- التشنجات.
- الإسهال.
- كثرة الذهاب إلى الحمام.
- صعوبة النوم.
- قلة الشهية.
- جفاف الفم.
- التعرق الزائد.
- الإحساس بالحر.
ثانياً: علامات القلق العاطفية عند الأطفال:
- صعوبة أو ضعف في التركيز.
- الشعور بالذعر.
- الاهتياج العصبي.
- الشعور بالرهبة والانسحاق.
- صعوبة التحكم في الذات.
- الشعور بالتعب.
اكتشف: البالغون المصابون بـADHD مهددون بـ"اضطراب القلق"
ما هي أسباب إصابة الطفل بالقلق؟
تتعدد أسباب شعور الطفل بالقلق، وحسب الموقع الرسمي لوزارة الصحة السعودية، عادة ما يلتقط الطفل سلوك القلق بسبب من حوله، إن كانوا يعانون من القلق المرضي، كما أن هناك أسباب أخرى متعلقة بتعرض الطفل لأحداث تفوق قدرته على التحمل، لعل همها:
- كثرة التنقل من مكان السكن.
- كثرة نقل الطفل من مدرسة لأخرى.
- الشجار المستمر بين الوالدين.
- وفاة شخص مقرب للطفل.
- إصابة الطفل بمرض خطير.
- تعرض الطفل لحادث أليم.
- كثرة الامتحانات.
- التعرض إلى الإهمال.
- سوء معاملة الطفل من المقربين.
- تنمر الأهل أو زملاء المدرسة على الطفل.
يذكر أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالقلق، خاصة حين يتعرض الطفل إلى الضغط العصبي الشديد أو الصدمات، ومعرفة الطفل والوالدين بأسباب الإصابة بالقلق المرضي أحد أهم سبل الوقاية من الإصابة بالقلق، بل وتقليل فرص إصابة الطفل بالقلق المرضي.
إليك: خبراء يحذرون: اضطرابات القلق تنتقل إلى الأبناء
نصائح للتغلب على الخوف والقلق عند الأطفال
- استمع باهتمام إلى طفلك.
- اجعل طفلك يشعر بالأمان في وجودك.
- أعطي لطفلك المساحة الآمنة للتعبير عن مخاوفه.
- دائماً أخبر طفلك أنك موجود حتى تسمعه وتساعده في التغلب على مخاوفه.
- لا بد أن تصدق مشاعر طفلك وإن بدت لك مبالغ فيها.
- حاول أن تساعده في فهم مخاوفه.
- قدم له معلومات دقيقة حول ما يخيفه.
- أو صحح مفاهيم طفلك الخاطئة التي تسبب له الخوف والقلق.
- لا بد أن تعلم طفلك تقنيات الاسترخاء، مثل تمارين التنفس.
- شجع طفلك على ممارسة الرياضة التي يحبها.
- بل وساعده على تناول طعام صحي دون حرمان.
- لا بد أن توفر لطفلك البيئة المناسبة لنوم هادئ.
أخيراً، إن النصائح السابقة لا تغني عن استشارة الطبيب أو المعالج المختص؛ حرصاً على سلامة طفلك، فلا حرج من أخذ رأي الطبيب أو المعالج النفسي حتى يساعد الطفل على فهم مخاوفه، وتجاوز هذا الأمر بسلام.
aXA6IDE4LjIyNy40OS43MyA= جزيرة ام اند امز