تزامنا مع محاكمة الخليفي.. رئيس الفيفا يتعهد بمكافحة الفساد
جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، يؤكد أن منظمته تغيرت تحت قيادته، متعهدا بألا "تحدث أبدا" وقائع فساد في كرة القدم.
أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن منظمته تغيرت تحت قيادته، متعهدا بألا "تحدث أبدا" وقائع فساد في كرة القدم.
وتأتي تصريحات إنفانتينو مع بدء محاكمة ناصر الخليفي مالك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ورئيس قنوات بي إن سبورت وجيروم فالكه الأمين العام السابق للفيفا، أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية بسويسرا، بتهم فساد تم كشفها أثناء التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا باسم "فيف جات".
وقال إنفانتينو خلال توقيع اتفاق مع الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم بحق الشباب عن طريق الرياضة: "انتقلنا من منظمة تخدم نفسها تتبخر فيها مئات الملايين من الدولارات، إلى مؤسسة تمتلك إثباتا على كل يورو أو دولار أو فرنك سويسري".
وعقدت المحكمة الجنائية بسويسرا، الإثنين، أولى جلسات محاكمة الخليفي، بتهم فساد تتعلق بالحصول على حقوق بث مباريات كأس العالم، وتستكمل المحاكمة في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
واعترف رئيس الفيفا بأن المنظمة وكرة القدم بشكل عام تضررت كثيرا جراء وقائع الفساد، مضيفا: "أقولها بكل وضوح: لن يكون هناك مزيد من الفساد في كرة القدم، تجاوزنا ذلك، وانتهى الأمر، دخلنا مرحلة جديدة".
جاء ذلك خلال مراسم التوقيع في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على اتفاق من أجل محاربة الفساد والجريمة في كرة القدم وعن طريق هذه اللعبة.
وتابع "سنعيش هذه الوثيقة ونعيشها يوميا"، عقب التوقيع مع الأمينة العامة للوكالة الأممية غادة والي.
في سياق متصل أكد إنفانتينو، أن الفيفا بصدد تمويل وكالة عالمية لمكافحة الفساد في كرة القدم، مضيفا: "نحن في الفيفا على أهبة الاستعداد للاستثمار في تلك الوكالة، ربما خلق وكالة من هذا النوع سيؤمن الرياضة من الفساد على مدار عقود قادمة".
وأوضحت وكالة "أسوشيتد بريس" الأمريكية أن الفيفا يستهدف بناء وكالة مثل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، من أجل مكافحة كافة أشكال الفساد الرياضي بما في ذلك الفساد المالي والتلاعب بنتائج المباريات.
من جانبها، أثنت الدبلوماسية المصرية على التزام الـ(فيفا) باستخدام تأثير ونفوذ كرة القدم لمواجهة الجريمة وتوجيه رسالة إيجابية للشباب.
وصرحت والي: "تتجسد أسمى قيمنا في الرياضة"، مذكرة بأهمية كرة القدم الهائلة بالنسبة للاقتصاد، لا سيما في إطار انعدام الأمن نتيجة جائحة كورونا.